العو جه العو حضر💃💃💃💃
________________ طنطك مرفت، أصل دي حلويات خطوبة محمد.
وقف الطعام في حلق أبتهال، و ظلت تحاول أخذ نفسها، حاولت والدتها و مرفت مساعدتها لإستعادة أنفاسها، حتى نجحت أخيرًا.
كانت ترتشف المياة و هي تحاول تكذيب ذاتها، إذًا لم يكن الأمر نزوة، لقد قرر الزواج من تلك الفتاة، شعرت بالغيظ يملأها، ففي الوقت الذي كانت تبكي هي فيه خيانة محمد كان هو يحدد ميعاد خطبته، فاقت من أفكارها على صوت مرفت.
_ أنا هقوم أمشي بقا يا عزة، مع السلامة يا أبتهال هستناكي إنتي و نوران بعد العشاء تيجوا مع الحاج كُريم علشان نقرأ الفاتحة.
فتحت عزة باب المنزل لتخرج مرفت، زجرت عزة لأبتهال و هي تقول لمرفت.
_ طبعًا يا حبيبتي هيجوا أكيد دا محمد أخوهم الكبير، الف الف مبروك يا مرفت عقبال خالد يارب.
نزلت مرفت لشقتها، بينما ما إن أغلقت عزة باب المنزل حتى هبت أبتهال واقفة أمامها.
_ يعني ايه يا ماما الكلام دا! انا مش عايزة أروح.
تخصرت والدتها و هي ترد عليها بصوت عالي:
_ أومال يا أختي فالحة تأكلي حلويات الخطوبة لكن تروحي و تقفي جنب عمك و مراة عمك لأ، يا قليلة الأصل يا مفجوعة.
أشارت أبتهال لنفسها بأستنكار.
_ انا يا ماما مفجوعة، انا!
دخلت والدتها المطبخ و هي ترد عليه بصوت عالي:
_ لأ انا يا اختي، دا انا بخاف تجوعي باليل تصحي تأكلي نوران.
ضربت أبتهال الأرض بغضب من حديث والدتها ثم دخلت لغرفتها و أغلقت الباب بغيظ.
بينما كانت عزة في المطبخ كانت تمايل خصره بفرحة، فالقدر يقف بصفها حتى بدون أي تخطيط منها .
_________________________
عادت نوران من جامعتها منهكة، كانت تتخيل ما الطعام الذي أعدته والدتها لليوم، كانت تُمني نفسها بالكثير و الكثير من الأكلات، لكن زال كل هذا عندما رأت مُسعد واقف مع والدها أمام المتجر الخاص به، تذكرت حديث ابتهال معاها و الذي به الكثير من الصواب، فهي و مُسعد منذ الصُغر و هما متفاهمان لحد كبير، كان أقرب لها من الجميع، ابتسمت عندما رأته يتحدث مع والدها و يشاكسه كعادته، أخرجت هاتفها و فتحت الكاميرا الأمامية لتعدل هندامها، وقفت خلف أحد العمارات بالحي و أخرجت من حقيبتها ملمع الشفاة الخاص بها و مرطب بشرتها، وضع القليل منهم على وجهها لتزيل الإرهاق عنها، خرجت من خلف العمارة و هي تمثل عدم الأهتمام، ذهبت لوالدها بالمتجر، ثم مثلت الإندهاش عندما رأت مُسعد.
_ ازيك يا بابا ايه الأخبار؟، ايه دا مُسعد إنت هنا! ازيك؟؟
أمسك والدها بيديها و أقفها خلفه فصارت مقابلة لمُسعد، ما إن تقابلت عيناهما حتى دار مسعد عيناه بعيدة عنها، صار والدها يتحدث معها لبعض الوقت بينما مُسعد لا يُشاركهما على غير العادة، أجلّت صوتها لتسأله بنعومة:
أنت تقرأ
كيف تصطادين عريسًا!
Roman d'amourدليلك الشامل المتكامل لإصطياد عريسك المناسب... لكن هل يا ترى هو الشخص المناسب؟؟؟ سنرى الفتاة الطائشة ابتهال و هي تحاول اصطياد عريسها المناسب الغير مناسب على الإطلاق.