الفصل السابع

8 1 0
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حدث سابقا ::

نادت آليس بأعلى صوتها بينما يردعها لوثر عن الوصول لكارا ، مرت من أسفل ذراعه وتعلقت بكارا بينما يعلوا ملامحها الخوف ، قهقه زلاكتو في مكانه :" أوه يا آليس المسكينة ، أنظري إلى أمك أنها لا تتذكرك ، أنظري إلى أمك أنها لا تفتقدك أصلا " وتعالت صرخات آليس وهي تهز جذع كارا :" كارا ! ، ما الذي يحصل لك ؟ " أمسك زلاكتو بيدها :" على أية حال لقد إنتهينا تعالي " وبدأ يسحبها خارجا .

أنقضت آليس وعضت ساعده ، فصرخ متأوها :" أهه أنت عضضتني " ثم لكمها ، نظر إليها بينما تتكور على الأرض :" أنا سوف أعلمك بعض الاداب أيتها الصغيرة اللعينة " ثم سحبها خارجا .

حل الصمت في المكان ، لم يسمع سوى صوت محاولة كارا للنجاة ، أرادت بكل قوتها أن تتحرر من أجل الفتاة الصغيرة ،تقدم لوثر نحو كارا وقال :" قابليني في غرفة المعيشة " ثم ابتعد ، نظرت كارا حولها وانتقلت الإشارات الكهربائية عبر جسدها المعدني ، دفعت إحدى العربات التي وضعت بجانبها وتسببت بكسر لوحة المعلومات ، مدت ذراعيها بأقصى قوة ومزقت الأسلاك الكهربائية .


والأن نعود إلى قصتنا ::

بدون أي تفكير ، دفعت كارا صندوقا كان بجانبها موضوعا عليه بعض المياه الغازية ، ركلته بأقصى قوتها فتنسكب المياة على اللوحة المكسورة ، تصاعدت الشرارات و تصاعد أمل كارا بالنجاة ، أغمضت عيناها بسبب تأثير إعادة البرمجة ، الصداع ينهش رأسها ، بدأت الأذرع تتركها قطعة قطعة وتتساقط بجانبها ، عدا ذراعا واحده كانت مطبقة عليها ، أخذت كارا تلكم بقدميها الذراع التي كانت خلفها ، وأمسكت بيديها المتحررتين قطع الفولاذ الباردة ، ثوان قليلة قضتها تتصارع مع الألة ، لتخرج من هذه المعركة بإتنصار مرتمية على الأرض بسبب إرتفاعها .

السقف كان الشي الوحيد الذي تراه ، وآليس مازالت تشغل تفكير كارا ، همت بالوقوف وذهبت سريعا نحو الممر الذي وقفت آليس فيه تحدق بخوف نحو الزنزانات منذ دقائق مضت ، امتدت يد من بين السياج الصدئ ، وتكلم صاحبها :" ساعدينا " بصوت ألي مبحوح ، امسكت المزلاج ودفعته بهدوء ، ثم دلفت إلى الداخل تحدق في الأندرويد المهشمين ، أمسك بها أحدهم من كتفها فابتعدت عنه بهدوء ، في الواقع الجميع بدأ بلمسها عدا الأندرويد الذي أستنجد قبل ثوان ، لأنه كان واقفا في حيرة قائلا :" لا ... هذا مستحيل أن يحصل .." ، عيون محمره وأجساد محطمه أكتفت بالتحديق في الأندرويد الناجية ، قال أحدهم :" هو يحب ... أن يلعب معنا ... يصنع وحوشا ، ليشبع رغباته ".

kara | كاراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن