من منا لم يلعب بعد detroit become human ؟
في حال أنك لم تفكر بلعبها أو لعبتها مسبقا .
فهذه الروايه لك .
تتحدث هذه الروايه عن شخصيه أساسيه في اللعبه وهي كارا .
وسوف أحكي قصتها (بالأصح قصتي التي تسببت بأحداثها ) لكم هنا .
أستمتعوا بالروايه .
🔥🔥لست...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت آليس عينيها لتجد كارا واقفة في زاوية الغرفة تحدق إلى الفراغ بصمت ، فركت عيناها ثم جلست بهدوء وهي تشعر بالتعب .
قالت كارا وعلى وجهها القلق :" أسفة لإيقاظك " ، ردت آليس وهي تحدق في قدميها بصمت :" لا لم يكن أنتِ ، أنه كابوس ... كارا هل صادفتِ كابوسا أنت أيضا ؟"
جلست كارا بجانب آليس تربت على ظهرها :" لا ، لم أحصل على أية كوابيس " ثم سألتها : "أنت جائعة ؟ ... سوف تذهبين للاستحمام ثم نذهب سوية لنبحث عن شي نأكله ، ما رأيك ؟ " فأجابت آليس :" حسنا " تنهدت كارا ثم قالت :" سأذهب لتجهيز حوض الاستحمام ، أنتظرِ هنا حتى أنتهي " .
دخلت إلى دورة المياه وفتحت صنبور حوض الاستحمام ، ثم وضعت مرفقها تحت الماء لتقيس حرارته .
وقفت كارا أمام خوض المغسلة وتناولت مقصا وأمسكت خصلات شعرها تقصها تدريجيا ، خصلة تليها الأخرى ، حتى أصبح شعرها قصيرا جدا ، فتحت كارا معلومات نظامها وظهر لها ما يأتي :
%%% لون شعر المخصص :: %%%
%%أشقر %%
%%بني (مفعل) %%
%%أسود %%
%%رمادي %%
قامت بتحويل لون شعرها إلى الرمادي ، ثم حدقت في حلقة ال LED الخاصة بها فتنتزعها على الفور متجاهلة الألم الذي تشعر به ، ألتفتت مجددا إلى حوض الاستحمام ، ووجدته ممتلئ إلى حد لا بأس به، فأغلقته ودعت آليس للدخول .
حين خرجت كارا من الغرفة ، تفاجأت آليس من مظهرها الجديد ، وهذا ما جعل كارا تعلق قائلة:" ما رأيك بشعري ؟ "
دقائق قليلة قضتها كارا خارج الغرفة أمام النافذة تتأمل الأمطار والطرقات ، ثم توجهت نحو التلفاز تقلب بين القنوات ، أحيانا تجد مباراة كرة قدم أمريكية ، وأحيانا تجد عدة قنوات أخبار ، أو تجد مسلسلا كرتونيا يعرض للأطفال ، لكن أستوقفها بث أخباري في الحي التي كانت تقطن فيه ، حيث وقف المذيع أمام المنزل قائلا :" شكرا لك (مايكل) ، قصة هروب (الأندرويد ) AX400 هو شي مؤسف ومرعب للجميع، حيث أن (الأندرويد ) هربت بعد منتصف الليل حاملة معها طفلة صغيرة ، تود أخبرني مالذي حصل البارحة ؟ "
ثم تم توجيه الكاميرا نحو تود وبدأ بالحديث قائلا :" كنت أستمتع بعشاء عادي مع أبنتي الصغيرة آليس وكانت (الأندرويد) كارا ترتب الطاولة وتخدمنا ، فجأة بدأت بالهجوم علي ودفعتني ليصطدم رأسي بالأثاث " وأشار إلى الضمادة على رأسه وهو يقلب شفتيه ويظهر تعابير البؤس " أنا أردت اللحاق بهما لكني لم أستطع ، حيث أنها هربت بسرعة ممسكة بطفلتي"
هز المذيع رأسه ثم قال :" شكرا لك تود ، بعد تلقي الشرطة البلاغ من صاحب (الأندرويد) AX400 ، قامت الشرطة بعمليات بحث مكثفة وتم رصد الأندرويد لأخر مره عند محل بقالة ، ونحن نأمل أن ...."
أوقفت كارا التلفاز عندما سمعت صوت الباب ، والتفتت نحو آليس التي بدأت بالصراخ باستياء شديد:" أنه يكذب ، هذا لم يحصل !" ثم وقفت الصغيرة والدموع تجمعت في عينيها :" ماذا نفعل الان ؟، نحن ملاحقون من الشرطة ولا نملك مكانا للذهاب إليه " جلست كارا على السرير بينما تشعر بالندم :" ليس لدينا مال لنبقى هنا ... أحد الأندرويد أرشدني إلى مكان في الطرف الأخر من المدينة يدعى منزل زلاكتو ، سوف يساعدنا "
تنهدت آليس بينما تنظر إلى الأرض بلا حيلة ، ووقفت كارا تحتضنها بينما تطمئنها بكلمات محفزة ، وفجأة سمعت الفتاتان صوت صفارات الشرطة ، فهرعت كارا نحو النافذة تنظر إليها، وجدت سيارات الشرطة تصطف أمام المكتب الذي طلبت منه الشقة الليلة البارحة .
_+_+_+_+_+_+_+_+_
دخل هانك أندرسون ومعه المحقق الأندرويد RK800 المدعو ب ( كونر) مكتب الاستقبال، وتقدم مظهرا هويته قائلا :" أنا الملازم هانك أندرسون ، نحن أتينا من أجل أندرويد مفقود صادف وجوده في هذه المنطقة ، هل تعلم أي معلومات عنه " رد الموظف :" لا، لا أعرف عنه شيئا" .
تقدم كونر موجها يده نحو الموظف وعارضا صورة نموذجية لطراز AK400 ، مما جعل الموظف يشهق قائلا :" تبا ، لقد ساعدت أندرويد هاربة من العدالة !" ، فيصرخ كونر:" أين هي ؟ " أجاب الموظف :" أنها في الغرفة 29 ، خذو مفتاحها هذا " ودفع مفتاح الشقة الاحتياطي نحو هانك وأخذه الأخير فورا، ثم خرجا مسرعين من المكتب .
