📓 فتاوي إبن عثيمين. 📓
📨 السؤال:❓↪️
تقول: امرأة متزوجه ولها أم، وليس لهذه الأم عائل، فهل يجوز أن تأخذ من مال زوجها بغير إذنه؟ علماً أنه لو علم هذا الزوج سيغضب غضباً شديداً، وقد يصل الأمر إلى الطلاق، وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تترك والدتها بلا عائل. ما هو الجواب في ذلك؟ مأجورين.
📜 الجواب: ⬇️
الشيخ: الحمد الله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. لا يحل لهذه الزوجة أن تأخذ من مال زوجها لتنفق على أمها إلا بإذنه ورضاه؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام»، قاله في مني، قال: «كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا قد بلغت»، قالوا: نعم.
🔶 ولكن ينبغي لها أن تشاور زوجها، وتستأذنه في أن تنفق على أمها من ماله، وزوجها إذا أنفق على أم زوجه من ماله كان محسناً إليها وإلى ابنتها، أى زوجته، وكان مثاباً على ذلك مع النية الخالصة، واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى،
🔹فأشير على الزوج إذا استأذنته زوجته أن تنفق على أمها الفقيرة، التي ليس لها عائل أن يوافق على ذلك؛ ابتغاء رضوان الله عز وجل، وليعلم أن هذا يزيد في ماله بركةً ونماءًا؛ فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «ما نقصت صدقة من مال». نعم.
السؤال: بارك الله فيكم.
ــــــــــــــــــــــ☆ــــــــــــــــــــــــــ
📚 المصدر: فتاوي نور علي الدرب
📼 شريط رقم ((303))
📂 فضيلة الشيخ محمد ابن صالح العثيمينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📙 فتاوي إبن باز 📙🔹⬅️ معنى حديث: "من مس الحصى فقد لغا"
🖋 السؤال:❓
تسأل عن حديث الرسول ﷺ الذي معناه: ومن مس الحصى فقد لغا ماذا يقصد بالحصى؟ وهل هي مقصودة لذاتها؟ أو أنها تشير إلى معانٍ فقط؟ جزاكم الله خيرًا.
📑 الجواب: ↪️
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
هذا الحديث الصحيح أرشد به النبي ﷺ إلى الإنصات للخطيب يوم الجمعة، وعدم العبث بما يشغله عن سماع الخطبة، ومس الحصى من ذلك، وليس مقصودًا بذاته، بل المقصود العناية في الاستماع، والبعد عما يشغل عن الاستماع والإنصات، فإذا مس الحصى، أو مس أشياء أخرى في المسجد، من أهداب الفرش، أو من أوراقٍ عنده، أو ما أشبه ذلك، أشبه ذلك مس الحصى.
فالمقصود كله؛ هو أن ينصت للخطيب، وأن يفرغ قلبه لذلك، ويكف جوارحه عن العبث الذي قد يشغله عن الاستماع، ومعنى فقد لغا أي لغت جمعته، يعني ما يكون له ثواب الجمعة، يكون له ثواب الظهر، ما هو ثواب الجمعة؛ يعني يفوته الثواب العظيم الذي رتبه الله على الجمعة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
أنت تقرأ
فتاوى هامه لكبار العلماء
Historical Fictionتهتم بنشر فتاوي كبار العلماء - فتاوي الإمام إبن باز - فتاوي العلامه إبن عثيمين -فتاوى الصلاة والصيام والمرأة.. وجميـــــــع الفتـاوى الهـااامة..