حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت
📮 السؤال :
أيضاً يقول لي والدي : كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ ، لا أيضاً قبله يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت الصدقة عن الميت ، الدعاء له ، الحج عنه ، الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو الأفضل وهذا هو الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗.
أنت تقرأ
فتاوى هامه لكبار العلماء
Ficción históricaتهتم بنشر فتاوي كبار العلماء - فتاوي الإمام إبن باز - فتاوي العلامه إبن عثيمين -فتاوى الصلاة والصيام والمرأة.. وجميـــــــع الفتـاوى الهـااامة..