*💎تابع وقفات مع الأشهر الحرم 💎*
☆ ٢ ☆*💎وقفات مع الاشهر الحرم 🌙💎*
*📜 الأشهر الحرم*
☀قال تعالى:{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}
📌والأشهر الحُرُم هي:
● رجب
● وذو القعدة
● وذو الحجة
● ومحرّم❗️وسميت الأشهر الحُرُم بالحُرُم:
👈لعظم حرمتها
👈وحرمة الذنب فيها🔹فالمعصية في هذه الأشهر أعظم من المعصية في غيرها ـ وإن كانت المعصية محرّمة في كل وقت ـ كما أن الحسنات فيها مضاعفة.
*⭕️ وأنت داخل إلى الشهر الحرام ماذا تحتاج ؟؟*
📜 تحتاج أن تعلم أن الله حكيم:
🔺فالله تعالى لحكمة منه اختار هذه الأشهر الحُرُم وميّزها وجعل لها زيادة فضل.🔹إيمانك بأن الله (حكيم) يجعلك تبحث ماذا يجب أن يكون حالي في الأمر ▫️الذي اختاره الله؟؟
▫️ماذا يجب علي أن أفعل؟؟❗️ولا تقل لماذا ميّزت ؟!
((فالعقول السليمة السوية تتعامل مع الأشياء النافعة بصورة الانتفاع وليس بصورة الاعتراض))*▫️فأنت تسأل ماذا أفعل؟؟*
*▫️ وكيف أنتفع ؟؟*📌 تحتاج أن تفهم مسألة
💡 مضاعفة الحسنات
🔦 وتعظيم السيئات
🔺الحسنات تضاعف على حسب ما قام في قلبك،
↩ فأنت تدخل الشهر الحرام وأنت معظّم للشهر، فتجمع مع العمل الصالح تعظيمك للشهر.
☀{فَلَا تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ}
🔺▫️معناها:
لا تنتهكوا حرمة الشهر بالوقوع في الذنوب.💬 قال الطبري:
*"الظلم : العمل بمعاصي الله ، والترك لطاعته"*🚫فالظلم له شقان:
🔺ـ لا تظلم نفسك بتفويت العمل الصالح في الزمن الفاضل ..
⤴فهذا زمن مختلف ،، هذا زمن معظّم عند الله🔺ـ لا تظلم نفسك بعمل المحرّمات في هذا الزمن الفاضل.
*👈المطلوب منك:*
💡[ إلتزام حدود الله ]
⤴أي لا يقع منك تعدٍ لها وترك لتعظيمها.📍فمن أسباب موت القلب ترك تعظيم الله، ولو عظّمت الله ستلزم الحدود.
💡[ إهتم بالفرائض ]
⤴فليس المطلوب منك أن تأتي بأشياء جديدة وتعملها ،،📍 بل اهتم بما فرضه الله عليك وأهمها الصلاة، فهي عمود الدين، وهي فرض يتكرر عليك ..
▫فإتقانها مهم تبذل جهدك فيها ،، وتحتاج منك إلى مزيد عناية في هذا الشهر وفي غيره ..
فهجر الاعتناء بالصلاة أمر واضح !🔸وهجر إطالة السجود والانكسار والذل أمر واضح !
🔸هجر العناية بالفاتحة وجمع القلب في
☀ {إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ}أمر واضح !🔸وهجر الاعتناء باستهداء الله في
☀{ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ} أمر واضح !
فأتقن في أداء الفريضة.*✍🏻"اهتمامك بالفرائض يعني حضور قلبك .. ذلّك .. انكسارك .. إطالة السجود .. كل هذا مما ينفعك الله به"*
🔺ثم أتقن ما حولها من النوافل ..
📍لا تستهِن بالنوافل؛ بل زِد إيمانك بالإكثار منها.
👈ومن النوافل المتعلقة بالصلاة: التسبيح بعدها .. السنن الرواتب .1️⃣ تعيين الأشهر الحرم واختيارها هو مظهر من مظاهر كمال حكمة الله وعلمه:
☀﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾[القصص: ٦٨] ،
↩وهذه الأشهر هي: *ذو القَعدة، وذو الحِجة، ومحرم، ورجب.*🔘وقد ورد ذكرها في القرآن مجملاً،
💫ونص النبي ﷺ في الحديث المتفق عليه عن أبي بكرة رضي الله عنه.
☀قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾[التوبة: ٣٦].☀وقوله تعالى: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾
↩أي لا تظلموها بالمعاصي ولا القتال ،وذلك تعظيماً لأمرها ،وتغليظاً للذنب فيها.☀وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾
↩ أي أن تحريم هذه الأشهر الأربعة الحرم هو الدين المستقيم:
📍دينُ إبراهيم وإسماعيل وقد كانت العرب تعظم هذه الأشهر فغيّر بعضهم وبدّل بتأخيرها عن موعدها فيؤخرون تحريم محرم إلى صفر ، وهكذا تحايلاً على حرمات الله.2️⃣ ومن تعظيم المؤمن لربه أن يعظم ما عظمه سبحانه، بل هو من أمارات خيريته وتقواه:
☀﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾[الحج: ٣٠]☀﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[الحج: ٣٢]
📍وإذا كان أهل الجاهلية يعظمون هذه الأشهر بترك القتال فيها، وعدم التعرض لمن قاتلهم؛
💡فإن المؤمن بالله ورسوله أولى بتعظيمها -لا تقليدا، بل- تعبداً واتباعاً.3️⃣ ومن أعظم دلالات تحريم هذه الأشهر عند المسلم: الكف فيها عن المعاصي كلها،
📍فإن ارتكاب المعاصي لا ريب أنه ظلم للنفس، وقد قال الله عن هذه الأشهر بخصوصها:
☀﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾.💬قال قتادة: الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما، لكن الله يعظم من أمره ما يشاء.
4️⃣ ومما تُعظّم به الأشهر الحرم: *الازدياد من العمل الصالح، فللزمان الفاضل ميزة على غيره*
📍لذا كان بعض السلف يكثرون من صومها،
💬كما ذكره ابن رجب. - ومن قصرت همّته عن الازدياد من العمل الصالح في الأشهر الحرم؛ فليرحم نفسه بالكف عن المعاصي.🚩 تنبيه: السيئات لا تضاعف كمية لا في الأشهر الحرم ولا غيرها، لكنها تعظم من حيث الكيفية.
📍رزقنا الله جميعا تعظيم أمره ونهيه، والله الموفق..
أنت تقرأ
فتاوى هامه لكبار العلماء
Historical Fictionتهتم بنشر فتاوي كبار العلماء - فتاوي الإمام إبن باز - فتاوي العلامه إبن عثيمين -فتاوى الصلاة والصيام والمرأة.. وجميـــــــع الفتـاوى الهـااامة..