✏️بَيَانِ٠مَعْنَى٠حَدِيث : لَوْ٠لَمْ٠تُذْنِبُوا ..
✍🏻 الشَّيْخُ مُحَمَّد٠بْنُ٠صَالِح٠الْعُثَيْمِين رَحِمَهُ اللَّهُ:🟢❍☜☟ السُّـؤَال
أَرْجُو تَفْسِيرَ هَذَا الْحَدِيثِ : " لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ثُمَّ يَأْتِي بِآخَرِينَ يُذْنِبُون ثُمّ يَسْتَغْفِرُون اللَّه"
نَرْجُو تَفْسِيرَه .
🟣❍☜☟ الْجَوَاب ☟☞❍:تَفْسِيرُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الرَّسُولَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حَثَّ أُمَّتَهُ عَلَى الِاسْتِغْفَار ، وَبَيَّنَ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ الذَّنْبُ وَالْخَطَأُ مِنْ بَنِي آدَمَ ، كُلّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ .
وَأَنَّهَا -أعْنِي الْمَغْفِرَة- مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّتِي هِيَ صِفَاتُ كَمَال ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ التَّوْبَةَ عَلَى عِبَادِهِ ، وَيُحِبّ الْمُسْتَغْفِرِين وَيُحِبّ الْمَغْفِرَة ،
فَحِكْمَةُ اللَّه تَعَالَى تَقْتَضِي أَنْ يَقَعَ الذَّنْبُ مِنْ بَنِي آدَمَ ، ثُمَّ يَكُونُ الِاسْتِغْفَارُ ، وَتَكُون الْمَغْفِرَة بَعْدَ ذَلِكَ .
📒فتاوي نور على الدرب
📗الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله
أنت تقرأ
فتاوى هامه لكبار العلماء
Historical Fictionتهتم بنشر فتاوي كبار العلماء - فتاوي الإمام إبن باز - فتاوي العلامه إبن عثيمين -فتاوى الصلاة والصيام والمرأة.. وجميـــــــع الفتـاوى الهـااامة..