⭕️ فرق بين الحب وبين العلاقة المحرمة
✍️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
🔹قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور
🔹فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها
🔹بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل : فهذا محل فتنة📗" انتهى من " لقاءات الباب المفتوح"
📗( 26 / السؤال رقم13) .)))))✍️فمثل هذه العلاقات المحرمة باب من الفتنة، وسبيل لوقوع الفواحش، كما جربت وجرب غيرك ممن تهاون فيها واستسهلها؛ ولذلك شدد الشرع في أمر التعامل بين الرجل والمرأة الأجنبيين، وبيَّن عظم فتنة النساء .
أنت تقرأ
فتاوى هامه لكبار العلماء
Ficción históricaتهتم بنشر فتاوي كبار العلماء - فتاوي الإمام إبن باز - فتاوي العلامه إبن عثيمين -فتاوى الصلاة والصيام والمرأة.. وجميـــــــع الفتـاوى الهـااامة..