حًبً مًنِ آلَنِوٌعٌ آلَمًلَکْيَ

31

نفسي  في متاهه عظيمه لا استطيع الخروج منها، اشتاق لكي يا سمائي» 

"هل انت على ما يرام؟!". 

قالت روزان تصوب نظرها نوح ذالك الي ينظر لها بشرود، استفاق من شروده ثم مال براسه نحو السماء واردف

" انا بخير وانا فاقد حاسه قدمي، انا على ما يرام وانا انظر الى اخي وهو ينتظر استفاق زوجته من الغيبوبه! ". 

ختم كلامه باسى لتتنهد الاخرى وتجلس بجانبه وتضع يدها على كتفه قائله: 

" جميعنا لسنا بخير جيمين، اتفهم هذا، ولاكن يمكنك استعادة حاسه قدميك، وايضا جيسو قويه انا اؤمن بانها ستستيقظ وستعيش مع تايهيونغ وبانغ تشان بسعادة، وليسا ايضا "

هذه كلماته المكتوبه في قلبها وعقلها والتي تؤمن بانها ستتحقق.. 

نظر جيمين اليها كانت تنظر الى السماء بابتسامه مع انعكاس الضوء لمقلتيها، وذاك الرياح الهادئ الذي يحيط بشعرها.. 

"وماذا عنكِ؟!". 

قال ولم يبعد نظرهه عنها، فالتفتت اليه وامسكت بديه.. 

" انا بخير لطالما الجميع بخير، وانت معي، سنتشارك جميع احلامنا وسنكون روحين بجسد واحد! ". 

نعم، لقد صدم بارك جيمين بهذه الكلمات، انا ايضا يا رفاق لقد صدمت حقا، فمن كان يتوقع خضوع روزان اليه، الى حبه. 

حسناً لننتقل الى ليساكوك ولنرى كيف الاوضاع هناك

" ليسا، ارجوكِ فقط هذه اللقمه! ". 

قال جونغكوك بعد محاولات لاقناع ليسا بتناول الطعام، لاكنها لا تبالي قط، تضع راسها على مؤخّرة الطاوله.. 

تنهد باسى لهذه العنيده ثم ترك الطعام من يده وجلس بجانبها واضعا راسه هو الاخر.. 

نظرت ليسا اليه بخفيه وكان يبدو حزينا للغايه، من يلومه فصديقه الان في مشكله، وزوجته لا ترضى بشي، وصديقه الاخر فقد حاسه قدميه، فضلا عن مشاكل المملكه والحال الذي هم ما عليه الان... 

" جونغكوك! "

اردفت ليسا بصوت خافت، والاخر مال راسه لوجهها.. 

"ماذا!" 

قال بيأس وحزن متكوره ومحاط به من كل جانب

"يمكننا ارجاع المملكه كما كانت اليس كذالك؟!" 

ابتسم بعد الحزن، وقد شعر ببعض من الامل والتفاؤل.. 

"ان كنت انت معي، فبالطبع نستطيع!".