!عدالة!

513 57 135
                                    


هل ستكون القدر معي يوما ما، فانا لا استحمل العيش، اريد العدالة، لما لا يحق لي فعل اي شي، بعد رحيلك اصبح حياتي فراغ، ارجوك ارجع لي ♡~

بعد مرور عدة اشهر..

وها هي توضب اغراضها للاستعداد، فولادتها لم يتبقى لها شي، كما انها خائفة حد الجحيم، فليسا الجميلة بدل المواساة تقول ما عانته في ولادتها، وهذا الشي يقلقها..

"اوني اسرعي، لما انتِ بطيئه هكذا؟!".

اردفت ليسا بعبوس فائق، لترد تلك الغاضبة قائله:.

" ايتها الحمقاء، الا ترين بطن البقرة هذه،كيف لي ان اعمل وبطني كبير، وانتي من غبائك، بدل مساعدتي تصرخي علي! ".

نعم فهي اصبحت غاضبة وقلقه للغاية..

" اتاسف اوني، ساساعدك، لاكن اوني، الولادة صعبة، فانا جربتها وهي تؤلم كثيرا وايض...! "..

لم تكمل كلامها بسبب جيسو وهي تنزع حذاءها وتفعل وضعية الاستعداد، لتركض الاخرى خارج الحجرة وتسمع صراخ جيسو..

" لا تاتي الى هنا ايتها الحمقاء، ساقتلك، ايشش ايتها البطن الكبيرة اصبحت كالثور او لنقل كالفيل، لاكني لازلت اتمتع بجمالي! "..

يتسائل البعض، هى هي منفصمه، فقبل عدة دقائق كانت غاضبة والان تمدح لنفسها، يبدو ان تايهونغ سيعاني...

لننتقل لتلك الاخرى الخرقاء التي تركض وهي تضحك، لاكن لسوء حظها التوا كاحلها وكادت ستقع من الدرج الا بفارس احلام كل فتاة يمسك من يدها ويجذبها اليه لتقع ويقع الاخر فوقها بقيا ينظران لبعضها لاكن الفارس لن يفوت فرصته اقترب حتى تخالطت انفاسها..

بقبلة جائعة وسط القصر لاكن لم يكن احد هنالك..

اما عن تلك التي تنظر بصدمة، اشتاقت لشفتاه، لعينيه، لرقبته، لوجنتيه، لكل شي فيه..

لاكظ لم تدم اللحظات كادت تمر تلك التي تمشي بهالة بارده مع ذاك الذي عينيه يوزع قلوب..

نظرت للثنائي الذين يقبلان بعضهما بجوع بكل برود وهدوء، وبابتسامه ساحرة، غير عابئة بذاك الذي سيموت حتما..

استوعبت نفسها لتبعد الابتسامة ويحل مكانها البرود..

" اوه، نعتذر ايها العشاق، لاكن من قوانين القصر عدم تقبيل الفتاة في اماكن عامة للقصر، لاكن يبدو ان لكم راي اخر، هل احد اضاف قانون تقبيل الفتاة على الارض، اذن غرف القصر لمن لجدي مثلا، افعلوها في الغرف رجائا وابتعدو عن طريقي! ".

اكملت كلامها ببرود لتبتعد وذاك الذي الا الان لم ينظر لهم حتى، فعينيه باللوحه التي امامه..

اسقامت بخجل وحمره، والاخر لذي يبتسم بخبث، ثم استوعبت، وبدلت ملامحها لبرود مصطنع..

حًبً مًنِ آلَنِوٌعٌ آلَمًلَکْيَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن