هاي
بارت طويل قليلا
علقوا بين الفقرات رجاء و ضعوا النجمة
Go
في مكان آخر
الملهى الليلي
صوت الموسيقى الصاخبة يكاد يكسر الزجاج من أرتفاعهأجساد الفتيات تتمايل في الرقص بأثارة
كان يونغي جالسا يضع رجلا فوق الأخرى يرتشف من نبيذه و بجانبه صديقه الذي في حظنه حبيبته كما يزعم أو في الحقيقة يعتبرها مجرد دمية له يتسلى بها وسيرميها يوما ما ...
و هي المسكينة فتاة بريئة تصدق بأنه يحبها كما تفعل هي
أنهم كيم تايهيونغ و كيم جيني
"تاتا أنا حقا متعبة أريد أن أذهب للمنزل !"
كانت تتحدث بنعاس و هي تضع رأسها فوق صدره تحتظنه كالطفلة الصغيرة
لينزعج تايهيونغ من تصرفاتها الطفولية هذه فهي لا تروقه أبدا ليردف ببرود"لا تناديني تاتا كم أخبرتك من مرة "
" و لكنني حبيبتك ، لما لا اناديك تاتا "
تحدثت بعبوس لطيف جدا ليغضب تايهيونغ و يقول"توقفي عن التصرف بطفولية ، أنا لا أعيد كلامي او حقا سترين وجهي الحقيقي جيني"
"حححسنا أنا آسفة"
تحدثت بخوف و حزن في نفس الوقت ، لا تعرف لماذا تشعر بأن حبيبها لا يحبها و يستغل جسدها فقط ، و لكنها دوما تنفي تلك الأفكار و تخرجها من رأسها و تثق به و تأكد لنفسها بأنه يعشقها مثلما تفعل هي ، و لكن البريئة لا تعرف ما يخبئه لها حبيبها
"أوه تاي يا صديقي لا تكن قاسياً على حبيبتك هكذا!"
تحدث يونغي بهدوء ، فهو يحب جيني و يعتبرها أخته و يغضب حين يرى تايهيونغ يعاملها بقسوة كما يفعل عادة
نظر تايهيونغ لصديقه بحدة ليردف ببرود"اغلق فمك ، هي حبيبتي و أنا مسؤول عنها و الأن أخبرني هل جهزت الأغراض؟"
استغرب شوقا كثيرا ليقول"اي أغراض؟"
حدق بصديقه قليلا ليرمش عدة مرات حين فهم قصده ، لقد كان يتحدث عن المخدرات
لقد نسي شوقا بأنهم يخفيان عن جيني بأنهما رجلا عصابات المافيا
ليردف شوقا"اوه نسيت اعذرني و نعم انها جاهزة، غدا صباحا سأبعتها"
"جيد ....هل ستذهب لرأية فتاتك الليلة أيضا؟"
تحدث تايهيونغ ببرود و هو يرتشف من نبيذه بصعوبة بسبب تلك القطة اللطيفة التي نامت بحظنه
ابتسم شوقا حين تذكر من أسرت قلبه و عقله و كل شيء به ليردف بعد ان وقف من الطاولة "اجل ، سأذهب لها الأن ، لقد إشتقت إليها كثيرا .. وداعا و كن لطيفا مع جيني الليلة "
أنت تقرأ
اريدك انتِ فقط SJ مكتملة
Random{أُحِبُهَا كَثِيرَا ، وَ لَكِنَهَا تَخَافُ مِنِي وَ تَرْتَجِفُ عِنْدَ رُؤْيَتِي ، هَلْ أَنَا سَيِء لِهَذِهِ الدَرَجَة؟ ، أَنَا فَقَطْ وَلْهَانٌ بٍجَمَالِهَا و لَطَافَتِهَا ، هَي سَارِقَة قَلْبِي ، لِما لَا تُرِدُنِي أَن أكُوُن مَعَهَا و تُعْطِنِي ف...