| |••3••||

835 67 47
                                    


فوت و كومنت لطفا 💜

علقوا بين الفقرات 🥰

نبدأ

"ربما لأنني مهوس بك و اعشقك يا بارك جيهيو أو ربما مين جيهيو؟"

"ءءانت حقا مجنون"

ما ان تكلمت حتى صرخت بقوة جراء تلك الصفعة التي اسقطتها أرضا

لم يكن يونغي من صفعها بل مديرها

"آنسة بارك منذ متى و تركتكم تتتكلمون مع الزبائن كثيرا"

أردف المدير بغضب شديد لتنهض جيهيو بسرعة و هي تنحني له و تبكي إلى جانب انها تعتذر

و لكن ذلك المدير لم يحن رحيما معها فلقد قام بأمساك كأس زجاجي ثم كسره على يدها

فصرخت بأعلى صوتها من الألم

توسعت عيون شوقا من هول ما رأى ، كيف لا و سارقة قلبه تضرب أمام عينيها

لم يتحمل ما رأى و لقد غضب كثيرا و لم يعد يرى أمامه إلا موت ذلك الرجل النذل

و هاهو يضع يده اليمنى في جيبه و يخرج مسدسا
ليشهق كل الزبائن و يهربون من هناك و هم يصرخون

رفع يونغي سلاحه في وجه مدير جيهيو ليردف بصوت حاد مخيف"انا رجل لا أحب قتل الأبرياء و حتى المجرمين اشعر بحزن حين اقتلهم و لكن أن تعلق الأمر بفتاتي فسأقتلهم بدون رحمة"

نطق المدير بصوت مرتعش خائف و هو يرفع كلا يديه لسماء ليردف "سيدي دعنا نتفاهم من فضلك!"

و لم يكمل كلامه حتى سقط جثة هامدة إثر طلقة نارية من يد شوقا مباشرة نحو قلبه

نعم يا جماعة لقد قتله ، نسيت ان اخبركم بأن شوقا يعتبر القناص في عصارته

كان كل هذا تحت أنظار جيهيو التي لم تعد تشعر بألم يدها من شدة الخوف

حدق بها يونغي لتخاف جيهيو أكثر ثم ترفع يديها المملوءة بدماء تغطي وجهها الخائف قائلة و الدموع تنزل من عينيها كالمطر قائلة"سيدي أرجوك لا تقتلني"

ابتسم لها بحنان ليقترب منها معانقا أياها و هي لم تستطع دفعه عنها بسبب أنها خائفة من ان يغضب من ذلك و يقتلها

"صغيرتي جيهيو لا تخافي مني انا يستحيل أن ااذيك ، سأفعل أي شيء فقط كي يختفي خوفك مني"

أردف بهدوء مقبلا فروة رأسها لتنظر جيهيو له بخوف قائلة"حسنا ، هناك شيء واحد أن فعلته لن أخاف !"

"ماهو سأفعل اكيد"( قال ببتسامة واسعة)

"أبتعد عني يا مجرم اااااااااااااا"

هذا ما قالته بعد أن دفعته بعيدا عنها لتصرخ هاربة منه

كان شوقا سيلحقها و يأخذها معه غصبا عنها و لكن صوت صفارة الشرطة التي قد وصلت جعلته مجبرا على الأنسحاب

و ثوان فقط حتى أختفى عن الأنظار

"لا تقلقي صغيرتي انت ستكونين لي عاجلا ام اجلا"

تكلم بصوت مخيف جدا و هو مختبئ في مكان مظلم و مجهول

و هاهو يغادر عائدا إلى مقره السري...

بينما جيهيو التي عادت لمنزلها و هي تبكي ليستقبلها أخيها الأكبر و قد حكت له كل ما حصل و هو واساها

دخلت غرفتها لتغير ملابسها ثم تستلقي على سريرها ، أغمضت عينيها لتتذكر ما حصل معها لتشعر بخوف شديد

تذكرت وجه ذلك الرجل المخيف

تذكرت اعترافه بحبه لها

تذكرت مقتل مديرها

تذكرت ذلك السلاح

تذكرت تلك الدماء

هذا مخيف و لا يحتمل

غطت جسدها بلحاف ثم احتظنت دبها الذي كان صديقا لها منذ ان كانت طفلة

لكي ينسيها كل ما حصل معها اليوم

و مع ذلك فهذا لا ينفع إطلاقا....

و لكن مالذي عليها ان تتفعله سوى الصبر

و ما ان كانت على وشك أن تنام حتى أتاها اتصال هاتفي من صديقتها المقربة ، و ثوان حتى ردت على الإتصال

"جيهيو هل أنت بخير"

"نعم روز"

"لقد سمعت بما حصل و أشعر بالحزن كثيرا من اجلك"

"ههه لا تقلقي أنا بخير و لست خائفة و لا متأثرة من ما حصل"

_أنها تكذب...

"الحمدلله ، لقد خفت عليك كثيرا""

""انا بخير"

"حسنا هذا رائع، فل نذهب للمفيد!"

"ما الأمر"

"جيهيو انت تعرفين بأن اخي دانييل معجب بك بشدة و هو يريد أن يلتقي بك غدا في موعد بالحديقة على الساعة 10صباحا"

ابتسمت جيهيو بخجل فهي أيضا معجبة بدانييل و كم تتمنى لو تواعد وسيم مثله

لذلك هي تحمست للفكرة و وافقت فورا

"اوه حقا ، اكيد سأتي للموعد ، ارجوك اخبريه بأنني موافقة روز"

"ههه أيتها العاشقة ، أشعر بأنك ستكونين زوجة أخي قريبا يا جيهيو"

"اصمتي روز"(تبتسم بخجل)

"حسنا وداعا الأن"

"وداعا "

و هاهي جيهيو تقفل الخط ثم تصرخ بسعادة ناسية كل ما حصل معها اليوم

و كل هذا بسبب تأثير دانييل الكبير على جيهيو

بعد دقائق أطفأت الضوء لتنام بسلام....

.

.

.

.

.

يتبع 💜

Good bye

اريدك انتِ فقط SJ مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن