||••12••||

528 50 10
                                    

هاي

فوت و كومنت لطفا 💜

نبدأ

......

خرجت جيهيو من غرفة الأسلحة بحذر
تبحث عن اي باب يأدي    إلى خارج هذا المكان اللعين
كما تسميه
و اخيرا وصلت إلى باب كبيرة ، أرادت الخروج لكن هناك حارسين يقفان أمام الباب
زفرت بأنزعاج لأنها لا تستطيع الخروج بوجدهم

خطرت في بالها خطة لتتنهد بخوف تحظر نفسها للقيام بالخطة

و هاهي تتقدم نحوهم بخطوات مثيرة ، سمع الرجلان صوت أقدام  فاستدارا لها
"عذرا أين اجد حبيبي؟" قالت ببتسامة مزيفة

"السيد مين في الملعب سيدتي "تحدث احد الرجال بعد أن انحنى لها باحترام

"حسنا شكراً لك، هل يمكنك أن ترشدني إلى الملعب"
قالت محافظة على نبرتها المثيرة
تغيرت ملامح الرجل ليقول "آسف سيدتي لكن غير مسموح لأحد مقاطعته عندما يتدرب ، اسف لا يمكنني تنفيذ طلبك"

"ههه نعم هذا ممنوع ، لكنه اكيد لن يمانع أن ذهبت إليه انا ، أليس كذلك أيها الحارس الوسيم"
قالت بدلع
ابتلع الرجل ريقه ليقول"نعم سيدتي  ، رافقيني سأخذك إليه"
قال ليمسك يدها بكل احترام ليأخذها معه ، بينما الحارس الآخر قد خاف على صديقه من السيد مين أن عرف بأن أحدا ما تجرأ و لمس يد فتاته

....

"لقد وصلنا سيدتي"ترك يدها

"واه أنه ملعب كبير "قالت بصدمة

"السيد مين يونغي هناك ،هل اناديه من أجلك؟"قال الحارس

فنفت برأسها عدة مرات و قالت"لا شكراً لك ،اريد أن افاجأه "تحدثت بتوتر

"حسنا إذن سأغادر سيدتي"انحنى ليغادر

اقتربت جيهيو من الملعب لتجلس فوق أحد الكراسي الخاصة بالمشجعين

تراقبه بصمت و يتدرب و العرق يتصبب منه ، لا يدرك ما يحدث حوله ، كل تركيزه متعلق بالكرة

" إنه وسيم "
قالت مخاطبة نفسها ببلاهة ، و ما إن أدركت ما تقوله حتى صفعت نفسها عدة مرات و هي تشتم نفسها
"غبية و حمقاء ، مالذي اقوله ، هل جننت ،كيف أقول عنه وسيم ، انا غبية"

بينما هي كانت تسب نفسها حتى لاحظ شوقا وجودها ، صدم عندما رأها تجلس في احد كرسي المشجعين

اقترب منها في غفلة منها ليجدها لا تزال تضرب و تشتم نفسها

"لما تفعلين هذا جيهيو؟"
قال بهدوء

ارتجفت بخوف بعد أن سمعت صوته

"أنت هنا"قالت بتوتر

"اممم "
مسح العرق الذي ينزل من وجهه ليجلس بجانبها و يحتظنها

"اشعر بالتعب الشديد من التدريب"قال

"و بماذا قد أفيدك أنا؟" تحدثت

"بقاءك بقربي يفيدني كثيرا حبيبتي"
تحدثت غارسا وجهه في رقبتها يقبلها باستمرار و يضع علاماته عليها

توترت و خجلت كثيرا بعد كلامه المعسول و اقترابه منها

تصرفاته جعلتها تشعر بشعور سيء ، شعور سيء جداً
هي ليست على طبيعتها ، بطنها تصدر اصوات تدغدغها و قلبها يدق بعنف

ابتلعت ريقها بصعوبة تحاول أن تبعده عنها قليلا ، و بالفعل ابعدته عنها لكنه سرعان ما هاجمها بقبلة عميقة

جعلتها تصدم ، تخدرت من لمساته و قبلته لتغمض عينيها مستمتعة بقبلته و يده التي تعبث بجسدها

استفاقت من شرودها لتحدث نفسها "جيهيو  عليك أن لا تستسلمي له ، عليك تنفيذ الخطة التي اتيتي من اجلها"

هذا ما قالته لتباشر بالخطة
و ذلك بمحاوطة رقبته بيدها و مبادلته القبلة بعمق

هو صدم من فعلتها و لكن الأمر اعجبه ليباشر بتقبيلها

حملها ليأخذها لغرفته ، و لم يفصلا القبلة حتى الآن

نزع عنها سروالها ل.....🔞

تحملت جيهيو ألم الذي شعرت به .فقط من أجل أن تنجح خطتها

انتهى شوقا من جسدها السفلي لينتقل للعلوي كان سينتقل لصدرها كي يقبله
لكنه شعر بشيء حاد يغرس في كتفه

ارتجفت جيهيو ، بعد أن أصبحت يدها مملوءة بالدماء
"لقد فعلتها لقد طعنته "قالت بصدمة

"لقد انتقمت منه و قتلته ،و لكن" بدأت تبكي بقوة

انتفضت ذعرا بعدخان رأته يقف بصعوبة شديدة قائلا بتعب ، و الدم يتساقط منه بغزارة

"لا اصدق ذلك لقد خدعتني جيهيو ، أنا..."
قال و لم يستطع أن يكمل كلامه لأنه  سقط مغشيا عليه

من ما جعل جيهيو تموت من الخوف
"يال الهول لقد قتلته حقا.، علي أن استغل هذا و اهرب "
قالت ثم خرجت من الغرفة هاربة من هنا ، و لكنها توقفت و عادت ادراجها إليه و هي تبكي

اقتربت منه تتفحصه و تحاول ايقاف النزيف بعد أن مزقت قماشا و ربطته على كتفه المصاب

"سحقا ، لما انا ضعيفة هكذا ؟ فرصة الانتقام منه و الهرب امامي لكنني عاجزة عن اغتنامها ! مالذي يحصل لي ، لم أعتد على هذا ، لما مشاعري تتغير من ناحيته "

-يتبع-

اريدك انتِ فقط SJ مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن