||••16••||

680 51 20
                                    

فوت و كومنت لطفا 💜

فوت و كومنت لطفا 💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نبدأ

"أتوقف عن ماذا؟ عن اخبارك بأنني اعاني بسببك ؟  هل تعرفين ما هو أكثر شيء يؤذيني؟ أنه كلامك! "
قال ببرود

انفجرت جيهيو البكاء لتقترب منه بخطوات مرتجفة

"لا تقتربي!" قال ببروظ لكنها لم تجبه و لم تستمع لكلامه ،وقفت امامه لتنظر له ببكاء ، كأنها تريد فعل شيء و لكنها عاجزة عن ذلك

كان شعورها واضح ، عينيها تعبر عن ما تشعر به ،هي تريد أن تفعل شيء ما بشدة

"قلت لك لا تقتربي مني... غادري.... و اخبري الخادمة لن تأتي كي تضع ولي الحقنة و مسكنات الألم" قال ببرود

نفت جيهيو ببكاء رافضة للفكرة لتقول" لن أذهب و لن انادي الخادمة ، أنا من سيعتني بك! لقد أخبرتك سابقا "
قالت ببكاء و لم تدعه يجيبها ، لأنها انحنت لتجلس على الأرض على ركبتيها ، تضع رأسها فوق سريره و تحدق به بحزن

توسعت عينيه بعد ما فعلته ليقول بصدمة" بحق الجحيم ماذا تفعلين؟ اي جراءة هذه؟ تضعين رأسك فوق سرير الزعيم و تحدقين به بهذه الطريقة"

"أنا لم أفعل شيء خطأ" قالت بهدوء رغم الخوف الذي يسكن قلبها

"ألا تخافين من أن اقتلك؟" قال بصدمة كبيرة

"أنت لن تفعل ، انا واثقة" تحدثت تنظر لعينيه مباشرةً  بثقة عالية ، هي كانت محقة فهو لن يفعل أبدا

شوقا لم يجبها بل بقي ينظر لعينيها التي أسرته ، عيونها العسلية هي أكثر ما يجعله واقع في حبها ، هو يشعر بأن عينيها الواسعة عبارة عن بحر

قربت جسدها من جسده لتحتضنه و كأنها ليست نفس الفتاة  التي كانت خائفة منه قبل قليل

"ماذا تفعلين ؟" قال بصدمة كبيرة،هو لا يستطيع ان يصدق بان الفتاة التي تكرهه تحتضنه الآن

"احتضنك!" ردت عليه بهدوء و براءة كانها لا تفعل شيء غريب

"و هل هذا امر عادي بنسبة لك؟" قال بهدوء عكس ما يشعر به من الداخل
هي لم تجبه بل اكتفت بالصمت و اغلاق عينيها و لا تزال محتظنة إياه
شعر بالغيض من فعلتها ليصرخ باعلى صوته من ما جعلها تفزع "احظروا خادمة تعتني بي" هذا ما صرخ به

اريدك انتِ فقط SJ مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن