فوت و كومنت لطفا 💜
نبدأ
اقتربت منه تتفحصه و تحاول ايقاف النزيف بعد أن مزقت قماشا و ربطته على كتفه المصاب
"سحقا ، لما انا ضعيفة هكذا ؟ فرصة الانتقام منه و الهرب امامي لكنني عاجزة عن اغتنامها ! مالذي يحصل لي ، لم أعتد على هذا ، لما مشاعري تتغير من ناحيته "
قالت تلوم نفسها ،رفعته من الأرض و وضعته فوق السرير لتمسك قطعة قماش كبيرة كانت بجانبها و لفتها مكان جرحه ، كي لا ينزف كثيرة و تسوء حالته الصحية
أرادت أن تنادي على الحراس كي يحظرو له الطبيب و لكنها خافت أن يقتلوها بعد أن يعرفوا بأنها من طعنت سيدهم
ابتلعت ريقها بخوف شديد لتجلس بجانبه ، تحدق في وجهه بشرود و تفكر بكل ما حصل لها إلى حد الآن
"إنه حقا وسيم ، اين أخفى كل هذا الجمال، مع أنه لا يستحقه لكنه وسيم بمعنى الكلمة ، اقسم لو كان طيبا لتزوجته منذ فترة طويلة "
هذا ما قالته و هي تتمتم بينها وبين نفسها ، عدلت من جلوسها قليلا لتلمس جبينه لتجده ساخنا
خافت كثيرا ، لو مات فسيقتلها جنوده ، لم تجد ما قد تفعله سوى أنها وضعت يدها على شعره و بدأت تداعبه و ترجوا منه أن لا يموت"يا الله ، لا أريده أن يموت ....من سيساعدني الآن ، إذا تركته هكذا سيموت و أحتاج إلى شخص يساعدني كي ننقذه و كذلك احتاج لشخص كي ينقذني و أهرب ...اامممم من سيساعدني "فكرت في شخص ما لتقول بصوت مرتفع قليلا "جيييننني"
قالت ثم أكملت قائلة بحماس كبير"أجل جيني، هي الوحيدة التي ارتحت إليها في هذا المكان المخيف ،و هي الوحيدة الي عرضت علي المساعدة لاشك بأنها ستكون بجانبي و تساعدني الآن "
هذا ما قالته لتخرج من الغرفة باحثة عن جيني و بالفعل وجدتها بسرعةكانت جيني رفقة تايهيونغ في الغرفة التي تركتهما جيهيو فيها و هي تستطلع عن المكان
دقت الباب و لكنهما لم يسمعاها لأنهما في عالمهما الخاص
دقت مجددا و نفس النتيجة تكررت ، نفذ صبرها لتفتح الباب و وجدتهما يتبادلان القبل ، تحمحمت لتلاحظها جيني ثم تبتعد عن تايهيونغ بسرعة"اوه جيهيو منذ متى و أنت هنا "قالت جيني بخجل شديد
"منذ وقت طويل ، كنت أطرق الباب و أنتم في عالمكم الخاص"قالت بسخرية"اووه لم نسمع الباب " قالت جيني بخجل اكبر و هي تريد أن تنشق الأرض و تبلعها الآن
اقترب تايهيونغ من جيهيو يتفحصها بنظراته جيدا ليقول "هل أنت هي حبيبة صديقي شوقا؟".
خافت جيهيو كثيرا من تايهيونغ من أن يكتشف بأنها قتلت شوقا ، فهو أكيد لن يرحمها و سيذبحها و حتى جيني لن تستطيع إنقاذها منهبللت شفتيها بلسانها و قالت بتوتر ملحوظ و هي تحاول أن تنسيه أمر شوقا لتقول و هي تغير ل
الموضوع"اوه أجل....اممم دعنا من الأمر و فل نتحدث قليلا ،اااااا..ءءا أنت تحححب جيني"
هي لم تجد ما ستقول كي تنقذ نفسها سوى بهذا
السؤال الذي لا تعرف حتى كيف خطر لها فجأةابتسم تايهيونغ بخفة ليقرب جيني له و يقبلها باستمرار قائلاً",, أكيد أحبها كثيرا ، هل في ذلك شك؟ أنا لا أستطيع أن أعيش بدونها يا انسة "
ابتسمت جيني بخجل لتحتظنه هي الأخرى بحب و تقول "انا أيضا أحبك و لا استطيع العيش بدونك عزيزي"
خطف تايهيونغ قلبة سريعة منها ، بينما جيهيو كانت تنظر لهما بملل ،هي سألته سؤال بسيط لكنه حول سؤالها إلى رومانسية لا تنتهي
"اممم هذا لطيف حبكما عظيم مبروك ،و الآن جيني هل يمكنك أن تنفصلي عن حبيبك لبعض الوقت فقط لأنني احتاجك في شيء مهم " قالت جيهيو
"حسنا سأتي "قالت جيني و قد ابتعدت عن حظن تايهيونغ
تبدلت ملامح وجهه تايهيونغ من سعيدة إلى منزعجة ليقرب جيني له بأقصى ما يستطيع قائلا " لا هذا مستحيل ، لن ادعك تأخذينها مني ، أنها حبيبتي"
"يا إله ها قد عدنا من الصفر ، أتركها معي قليلا ، أنا لن اخذها منك صدقني، دقائق و أعيدها "قالت بأنزعاج
"لا اريد"قال تايهيونغ بعناد و هو يتشبت بجيني مثل الطفل الصغير
شعرت جيني بأنه وقت تدخلها لتقول بهدوء مخاطبة تايهيونغ "تاتا انتظر قليلاً لن أتأخر عنك، أنت اجمع أغراضك كي نغادر لا تنسى بما وعدتني به كي اسامحك"
"حسنا"قال بعبوس لطيف
ابتسمت جيني لتقرص خداه بلطف قائلة "اوه طفلي الصغير كم أنت لطيف و .." لم تكمل كلامها لأنه قاطعها بقبلة عميقة ، فصلتها جيني سريعا لتقول بصراخ "أيها المنحرف أنت لست طفلاً لطيفا أبدا لقد غيرت رأيي ، أنت منحرف جداً"قالت و هي تصرخ بلطف بينما هو ضحك عليها
كانت جيهيو شاردة تفكر بيونغي هل هو بخير الآن؟
قاطعت افكارها جيني التي أمسكت يدها و قالت "ماذا هناك يا جيهيو؟"
"تعالي معي و ستعرفين" قالت تسحبها إلى خارج الغرفة
"لا تتأخري جيني "قال تايهيونغ بصراخ لتجيبه جيني بنعم ثم تتبع جيهيو
وصلو لغرفة شوقا
ليبقوا واقفين عند الباب ، نظرت جيني لجيهيو باستغراب لتقول بهدوء" و ماذا هناك .."
صدمت عندما وجدتها تبكي بقوة و هي تضع يدها على وجههافعرفت فورا بوجود شيء سيء يحصل و لذلك فتحت باب الغرفة لتصدم بمنظر شوقا....
_يتبع_
أنت تقرأ
اريدك انتِ فقط SJ مكتملة
Random{أُحِبُهَا كَثِيرَا ، وَ لَكِنَهَا تَخَافُ مِنِي وَ تَرْتَجِفُ عِنْدَ رُؤْيَتِي ، هَلْ أَنَا سَيِء لِهَذِهِ الدَرَجَة؟ ، أَنَا فَقَطْ وَلْهَانٌ بٍجَمَالِهَا و لَطَافَتِهَا ، هَي سَارِقَة قَلْبِي ، لِما لَا تُرِدُنِي أَن أكُوُن مَعَهَا و تُعْطِنِي ف...