هاي
تذكير صغير باحداث البارت السابقكانت شاردة تفكر، و قد لاحظ شوقا ذلك و اراد ان يسألها عن سبب ذلك و لكنه لم يرد ازعاجها بهذا السؤال السخيف و تراجع
قطعت جيهيو الصمت و قالت جدية "لماذا انت تتغير، لماذا تساعد اخي؟ الست زعيم مافيا! اذن لما تفعل ذلك"
ابتسم شوقا ليقول بدون نزع عينيه عن الطريق "الجواب بسيط جيهيو، كل ما يهمني في حياتي ان اراك سعيدة بذا افعل كل شيء لاجل سعادتك حبيبتي""اوه فهمت" ردت بتوتر و هي تنظر للارض
التزما الصمت و كان ذلك اخر حديث لهم في السيارة ثم صمتو
بقيت جيهيو تنظر لطبيعة من النافذة بينما شوقا يسوق السيارة و يختلس النظر لفتاته في بعض الاحيان
....
في المستشفى
تدور جيهيو حول نفسها بخوف و توتر
بينما شوقا كان جالسا يتتبع خطواتها بعينه
لقد اخذ الاطباء اخوها منذ ربع ساعة و هي خائفة جدا عليه
وقف شوقا و تقدم منها ثم اوقفها عن الحركة و قال" جيهيو اهدئي، سيكون كل شيء على ما يرام، و سيكون شقيقك بخير "
"اتمنى ذلك" ردت عليه بصوت مهزوز
تجمعت الدموع في عيونها و اصبحت على وشك البكاء
"هيا لا تبكي، تفائلي خيراً عزيزتي" قال ذلك ليحتضنها بلطف
بادلته جيهيو الحضن لانها كانت محتاجة له كثيراً
بقي شوقا يمسح على شعرها بحنان و يهدأها بكلامات رومنسية معسولة بينما جيهيو فكانت منسجمة في سماعه ، و شعرت براحة كبيرة
حتى ان اعترافاته بحبه لها اصبحت لا تزعجها بل تريحها كثيراً
مرت خمس دقائق حتى خرج الطبيب من غرفة اخ جيهيو
اسرعت جيهيو اليه بعد ان لمحته فلحق بها يونغي بسرعة
"سيدي الطبيب كيف حال اخي؟ " قالت بقلق
نظر لها الطبيب بحزن ليقول "المريض منهك جدا و جسمه لا يتحمل ذلك، كما انه لم يتناول ادويته لذا..." لم يكمل كلامه و صمت
"لذا ماذا؟ تكلم بسرعة" اردفت جيهيو ببكاء
"هو يحتاج لعملية جراحية لكنها تكلف الكثير من المال لا اظن ان المبلغ ستستطيعين دفعه لانه غالي جدا و ان لم نقم بالعميلة الان سيموت المريض" قال بحزن
أنت تقرأ
اريدك انتِ فقط SJ مكتملة
Random{أُحِبُهَا كَثِيرَا ، وَ لَكِنَهَا تَخَافُ مِنِي وَ تَرْتَجِفُ عِنْدَ رُؤْيَتِي ، هَلْ أَنَا سَيِء لِهَذِهِ الدَرَجَة؟ ، أَنَا فَقَطْ وَلْهَانٌ بٍجَمَالِهَا و لَطَافَتِهَا ، هَي سَارِقَة قَلْبِي ، لِما لَا تُرِدُنِي أَن أكُوُن مَعَهَا و تُعْطِنِي ف...