البارت الثالث عشر والرابع عشر
من جوهرة يوسف نصار
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
دا اخر بارت هينزل لو التفاعل متعدلش البنات ال بتتفاعل معايا تقول متابعه وهعمل ليكم محادثه خاصه بالروايه وهيكون اخر مره انزل علي الفيس
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
جوهرة يوسف نصار بقلم صافي
توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل من شعرها
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر علي وجه جنه جعلهم يخافون مما سيحدث لهذه الطفله
يوسف بصوت جهوري. .مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم اناجنه وهي تراهم يتحركون للخارج ويتركوها نظراتهم كلها شفقه وحزن
جنه بصراخ. .متسيبونيش لوحدي ابوس اديكم هيموتني
اسكتتها صفعه قويه منه
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه. اخرسي خالص
سحبها من شعرها للاعلي وهي تتلوي بين يديه من الالم عندما وصل لغرفته فتحها وهو يلقيها علي الارض بقوه جعلتها تصرخ بالم اعمت عينيه غيرته فهو المتملك الاناني كيف لاحد ان يلمس شي خاص به وخصوصا هي جوهرته المكنونه
كانت تنتفض من الرعب ودموعها شلال اخطئت ليتها لم تهرب منه ليتها لم تفكر في الهرب من الاساس لكن لا ينفع الندم الان حاولات ان تترجاه لعله يرحمها لكنه نظر لها محذرا ان تتفوه بكلمه واحده
ارتعش جسدها وانتفضت واقفه برعب وهي تتراجع بركن الغرفه وهي تراه يتخلص من ثيابه امامها بدون خجل
وضعت يدها المرتجفه علي وجهها تغطيه لكنه لم يمنحها فرصه وامسك يدها بعنف ثم القاها علي الفراش طفح الكيل
جنه بفزع. .بلاش والنبي يايوسف والنبي علشان خاطري ابوس ايدك انا مش عاوزه اتجوزك والنبي يايوسف والنبي قامت لتركض
لكن امسكها من شعرها قبل ان تتحرك واعادها مره اخري علي الفراش ثم احاطها بيديه من الجانبين
ابتسم بشر
يوسف . لو لسانك خرج برا حلقك هقطعهولك فاهمه اي صوت هيصدر منك او كلمه كمان يبقا بتضعفي العقاب
وضعت يدها علي فمها وهي تشير براسها للاسفل بمعني نعم
تنفست بارتياح عندما ابتعد عنها وامسك بهاتفه وانتظر حتي جائه الرد
مهلا اهذا صوت الطبيبه لكن لما
يوسف . ساعه بالكتير وتكوني عندي فاهمه
اجابت الطبيبه بنعم وجدته يغلق هاتفه ويلقيه
لكن فتحت عينيها علي مصراعهما وهو يمزق ثيابها ثم انقض عليها بعنف وهو يتذكر لمسات الرجلين لها لم يراعي انها صغيره او ان هذه مرتها الاولي كل ما يهمه هو ازالت ومحو اثارهم عن جسدها كان يقبلها بوحشيه وهي تحاول ابعاده بكل ما اوتيت من قوه ولكن الهذه الضعيفه التغلب علي وحش مثله . .
صرخه قويه رجت القصر باكمله وهو يسلب برائتهااعتدل يوسف واقفا وهو ينظر لها كانت كالجثه الهامده شعر ببعض الندم علي حالها . مكنتش حابب كدا ومعاكي انتي بالذات لكن انتي الي اطرتيني اعمل كدا
ارتدي ثيابه سريعا عندما وجد جرس الفيلا يقرع وذهب ليفتح للطبيبهيوسف اطلعي فوق في الجناح الكبير عالجيها
استغربت الطبيبه في بادي الامر لانتقال جنه بغرفه اخري فهي اتت هنا كثيرا لمعالجة جنه لكنها لم تعطي للامر اهميه واتجهت علي الفور للمكان المشار اليه
عندما فتحت الغرفه صرخت بفزع من ما رات فهذه الطفله البريئه عاريه تماما لا يسترها شي ووسط بركه من الدماء فاقده للوعئ لكن عندما تراها اول الامر تعتقد انها عباره عن جثه هامده
الطبيبه وهي تشعر بالدنب الشديد لانها لا تقدر علي الحديث فهذه جريمه بحق طفله اتجهت اليها ترا نبضها وجدته ضعيف ومازالت تنزف بشده
ركضت للخارج
الطبيبه. يوسف بيه الحقني
كان يوسف بمكتبه ويضع يديه خلف راسه يتذكر ما حدث منذ قليل ابتسم سعيدا انه واخيرا حصل عليها فسنتين بالنسبه له رقم قياسي لكن لم تدوم ابتسامته وهو يستمع لصراخ الطبيبه وهي تستنجد به قام فزعا يركض للاعلي بسرعه قصوي وجدها تقف امام باب الغرفه ازاحها واتجه لجنه ينظر اليها