البارت التاسع عشر والعشرون
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺بعد مرور الوقت
تبكي بشده لا تقدر علي الحركه ولا حتي الحديث فقد صرخت حتي تقطعت احبالها الصوتيه لم يكن هين معها ولم يراف بحالتها ابدا تذكرت اول ليله معها كيف كان قاسيا لم يراعي سنها وانها طفله صغيره ظلت تتعالج لسنوات لم تنساها ابدا ولن تمحي من ذاكرتها
يقف امام المراه ويضع منشفه حول خصره
يمشط شعره الاسود ابتسم وهو يراها لا تقدر علي الحركه
جاءت لتقوم استندت علي حافة الفراش وضعت قدمها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمهاتقدم نحوه والمياه تتساقط منه
يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا
يوسف ...هو أي دا
جنه بضعف ...ليه عاوز تموته
يوسف وهو يعتدل ...هو علشان كنتي وحشاني شويه يبقي عاوز اموته
جنه بضياع ..وحشاك طب ما انا قدامك دائما ليه مبتتعاملش معايا بقسوه وعنف غير لما اكون حامل
اقترب منها وهو يحملها ويضعها علي الفراش وضع يده علي وجنتها تحت نظراتها ودموعها
ثم صدمها بكلاماته وبرودة اعصابهيوسف ببرود ...مش عاوز عيال ف من هنا ورايح هتاخدي موانع حمل تمام وتحت اشرافي
وهنروح بكرا ننزل الطفل داجنه ...انت مش عاوز أنا عاوزه أنا نفسي في طفل ليه عاوز تحرمني اني اكون ام
أنا مش هنزل الطفل دايوسف ...تو تو تو لا ياحبيبتي هينزل ومش بمزاجك غصب عنك أنا مش عاوز اتعصب عليكي بس علشان حالتك
جنه بعصبيه ....مش هنزله يايوسف لا برضايا ولا غصب عني انت فاهم
ارتعش جسدها من مظهره المرعب وتحرك عضلات فكه من شدة الغضب
يوسف ...انتي من امتي وانتي بترفضي كلامي هه
جنه...لما تبقي عاوز تحرمني من اني اكون ام يبقا ارفض ولو مش عجبك يبقا تطلقني وتسيبني امشي ااااه
صرخت عندما امسك شعرها بعنف وهو يحركها
يوسف ...انتي ملكي بتاعتي أنا وبس ومش هتخرجي من هنا غير علي قبرك انتي فاهمه والكلام الي اقوله يتنفذ انتي فاهمه
جنه بوجع...حاضر
يوسف براحه وهو يترك شعرها ...شطره كدا تبقي جوهرتي الحلوه جنتي امسك وجهها بين يديه ...بصيلي ياجنتي جنه ارفعي عينك ليا
نظرت له ولاول مره لا يري العشق بهم بل نظره اخري لم يراها بعينيها الا الآنيوسف ...جنه أنا مش عاوز غيرك عوزك انتي وبس مش عاوز اطفال وبعدين انتي لسه صغيره مش فاهمه حاجه أنا هعوضك عن أي حد هخدك ونسافر أي مكان تختاريه هجبلك كل الي نفسك فيه
جنه وهي تبعد يديه ...مش عاوزه حاجه كتر خيرك أنا عاوزه انام
جاء لينام بجانبها لكنها