البارت السابع
ذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
يوسف : اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح
نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن
نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخوف
نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا
رائف : يوسف أنا .....افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك
يوسف بضحكة يملأها الشر : لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما انت وسخ أنا بقا هفهمك براحتي
كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه
حتي انهال يوسف عليه بالضرب الشديد
كانت تصرخ وهي تراه هكذا
رائف بتعب...صداقتنا انتهت
يوسف بغضب وكره ...طظ فيك وفي صداقتك ياوسخ
رائف بانكسار ودموع ...أنا وسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مكسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي
يوسف : صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يارحمن يارحيم
اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها
استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه
......
علي الهاتف
رائف بتعب : الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يامراد قبل ميعمل حاجه فيها
...
نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها
....
كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها جسدها ينتفض بقوه
يوسف بحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها : اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين
وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب بعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها
(لسه مشفش بطنها لسه اصبرو
اومال لما يشوف يااختتتتي الله يهدك يايوسف )صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم