10

292 10 0
                                    

البارت العاشر

عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صراخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب  الخشبي بصعوبه

ليتوقف عند الباب الحديدي

اااااااااااعه اااااااه

انخلع قلبه

يوسف بخوف: جنه افتحي بسرعة

امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل

جنه : ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه

جن جنونه وهو يستمع لصراخها القوي ومناجتها لله صرخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي

يوسف بصراخ وخوف : جنننننننننه افتحييي الزفت دااا

ظلت تصرخ وكل مره يذيد صراخها ألا وسكتت مره واحدة

يوسف برعب : جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا

صمت عندما صرخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور

بالداخل

وجهها وشعرها مبلل من شدة التعرق والتعب اخذته من بين قدمها تنظر له بحب تحمله وهي تخشي عليه حتي من لمستها قربته لحضنها وهي تبكي خائفه من أجله مسكت مشرطها واخرجت من ثيابها قطعة من القماش ملفوف بها معقم ومشبك كانو معها من يومها

عقمت المشرط وقطعت بها الحبل السري وقامت بوضع المشبك نظرت له بحب وجدته يرتعش من البرد ضمته سريعا وهي تحاول تدفئته نظرت حولها لم تجد شي لتنظر لثيابها وقد لفت انتباهها انها تنزف لكنها لم تهتم قامت بخلع فستانها وظلت بقميص داخلي لفت ابنها بحمايه حتي يدفئ اخرجت صدرها له حتي ترضعه تعلم بأنه ليس هناك لبن لمدة ثلاث ايام لكن يبعث الله شي قليلا ليطعم الطفل ويقويه حاولت ارضاعه لتنجح بالاخير وعندما رضع منها نزل حنان وحب شديد اكثر من ذي قبل 

شعرت بأن انفاسها تسلب منها وانها ستدخل في دوامه سوداء نظرت لنفسها وجدت انها غارقه بدمائها

رفعت صغيرها لوجهها تقبله لتضعه بحضنها لتغمض عينيها أخيرا سترتاح قليلا

بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا  هل تركته ورحلت وجهها شاحب ودماء كثيرة  وهذا المستكين بين احضانها 

أسرع لها وبصوت مبحوح

يوسف : جنتي جنه ردي عليا
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة

جوهره يوسف نصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن