8

271 10 0
                                    

البارت الثامن

ربي عوفك ورضاك ورحمتك بعبادك ياالله

ساعه كامله وهي بالمرحاض لم تكف عينيها عن البكاء كل قطعه بجسدها تصرخ من الألم النفسي والجسدي

اتعلمون شيء ان اسوا عقاب للمراه بل والمهين  ان ياخذها زوجها عنوة عنها اي كانت المسميات فهو يدرج تحت قائمة الاغتصاب  ان يشعرها انها لا قيمه لها ولا لكرامتها وان فعل الرجل هذا فهو لم يحبك يوما (رائ شخصي)

كان يجلس وينتظرها ينفث دخان كثيف يفكر بما فعلته بغضب سيحاسب هذه الطبيبه علي خداعه وهي ايضا من قال لهذه الغبيه بانه يريد أطفال لما تتمسك به لهذه الدرجه قام بغضب ليفتح الباب وتقدم منها ينتشلها من الماء وجدته ينظر لبطنها بغضب شديد لتضع يدها بحمايه حول بطنها

لينتقل ببصره لها بحده اغمضت عينيها بتعب وضعها علي الفراش وهو يضع عليها منشفه وكان قد أحضر لها ملابسها قبل ان يخرجها 

جنه : انا هلبس لوحدي مش عاوزه مساعدة

يوسف بسخريه : أه ماهو باين لدرجه مش قادره تقعدي

جنه بانكسار: منك لله

يوسف وهو يلمس وجهها : تعرفي ياروحي أنا لولا خايف تخلصي في ايدي كنت عملت أكتر من كدا وبعدين انا عاوزك تتعودي علشان دا الي هيحصل دائما ماهو أنا مش عارف اعاقبك بأي  وأنت كدا غير ان اساعدك تولدي طبيعي

جنه بهدوء: لو خلصت ممكن ارتاح شويه

يوسف وهو يبتعد عنها : أه وماله طبيعي بعد ليلتنا سوا

بدون إضافة كلمه ذهبت للنوم  حتي تهرب من هذا الواقع الممثل أمامها  ثواني ووجدته يجذبها إليه ليصبح ظهرها ملتصق بصدره انفاسه قريبه من اذنها

اراد وضع يده عليها لكن وجد بطنها أمامه اغمض عينيه بقوه كم يكرهه هذا الذي تبديه عليه تريد حمايته تحبه وتخاف من أجله كم يريد ان يقوم باخراجه الآن وابعاده عنها  يحقد عليه ويغار منه وهو ابنه الذي لم يرا النور بعد

كان نائما واستمع لصوت خافت تحسس الفراش لم يجدها لينتفض سريعا وهو يبحث كالمجنون ولكن

الله أكبر

نظر وجدها ساجده بين يد الله تحاول الاعتدال بخشوع رغم تعبها

نظر لها بزهول تحول لابتسامه وهو يراها هكذا  ظل يتابعها ألا ان انتهت

يوسف : حرماا

جنه بصوت مبحوح :جمعا احم جمعا ان شاء الله

يوسف : اي مش واثقه ان ممكن يحصل

جنه وهي تضغط علي شفتيها بحزن : صدقني دي أمنية حياتي أنا وأنت وبصوت مهزوز  و وابننا

يوسف :يلا ننام أفضل

توجهت للفراش للنوم بتعب

يوسف : انتي هتنامي كدا

جوهره يوسف نصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن