25

244 10 0
                                    

البارت الخامس والعشرون قبل الأخير
من جوهرة يوسف نصار

بعد أن تركها يوسف بكت بقوه

جنه...كنت مستنيه اليوم ال تقولي فيه بحبك ويوم

متقولها تجرحني كدا عاوز تحرمني من اني أكون أم

علشان انانيتك مش كفايه كسرة قلبي وروحت

اتجوزت وعاوزها هي تخلف وأنا لا لا يايوسف

مش هستني هنا لحظه واحدة

لتعتدل وتغير ثيابها الممزقه لترتدي ملابس الخدم

وتترك جواب له  لتنزل وتاخذ اشيائها من ريم

ليودعو بعضهم وتذهب من باب الخدم  للبوابه

الخلفيه وتذهب امامهم وهي تخبي وجهها

لتاخذ انفاسها  بارتياح فقد خافت ان يكشفها أحد

لتنظر حولها بخوف لتركض تبحث عن تاكس
في هذه المنطقه المهجوره بعد مده وجدت مواصله

علي فين ياانسه

جنه..هه

السائق ...بقول لحضرتك علي فين

جنه..معاك موبايل

السائق ..شكلك تايهه وهتعطلينا

جنه..هديلك الي أنت عاوزه استني لتخرج من شنطتها 200 ج لتعطيه لو عاوز كمان هديلك بس  ارجوك تستحملني شويه

السائق بفرح  ..لو كدا يبقا معاكي للصبح اتفضلي التلفون اهو

لتاخذ الهاتف وتنظر الأرقام وتحاول التذكر  لتحاول

عدة مرات وتفشل وبكل مره يذيد خوفها لتحاول

مره اخري ليعطي انتظار لتبتسم فرحه

بعد دقائق ...الو

جنه ببكاء ..عبير

عبير  باستغراب ... ايوا مين

جنه بشهقات ..أنا جنه

لياتيها صوتها بلهفه

عبير ..ياحبيبتي انت فين ياقلبي 

جنه.. أنا محتجالك ياعبير قوي

عبير ..ياقلبي انتي فين

جنه ..في تاكسي ومش لقيت حد اكلمه غيرك مليش حد غيرك ياعبير

عبير ..تعال ياحبيبتي بيتي مفتوح ليكي في أي وقت  ادي التلفون للسواق اديله العنوان

بعد مرور عدة ساعات وقد اطلت الشمس بنورها

السائق ..وصلنا ياهانم

جنه  وهي تنظر حولها ..شكرا

لتخرج وتنظر حولها لتجد انها حاره وقد بدأ اهلها بفتح محلاتهم لينظرون لها لترتبك هي لتقترب من رجل كبير بالسن ..

جوهره يوسف نصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن