البارت الحادي عشر
ذهب يوسف واحضر ابنه
نظر له قليلا ليقوم بوضعه فوق امهيوسف : جوهرتي أنا جبتلك .... احم جبت ادم ابننا
جنه مش هتفوقي بقادخلت الطبيبه لتخبره ان اشاراتها تتحسن
أما هي
فكانت جالسه بالظلام تبحث عن من ينجدها منه خائفه بشده لكن مهلا ما هذا ما هذه الرائحه الجميلة هذه رائحه البراءه لقد أحببتها اتمني ان تظل معي دائمااستمعت لصوته مره اخري لتنكمش بخوف هل سياخذ منها هذه الرائحه والأمان مره اخري لا تريده ولا تريد هذا الواقع ستظل هكذا حتي تهرب منه للأبد
مر اكثر من عام
أخذ الصغير من عليها وهو يبكي
يوسف : عاوز اي بتعيط ليه تاني
ادم : ممم مممم
يوسف : يابني أنا مش لسه ماكلك
ادم : اااع ااامم مممممم اهي
يوسف : هشششش خلاص اسكت تعالي دا أنت رخم
بعد أن قام باطعامه
ادم : ااي مام
يوسف : نعم يادلعدي ولاا انت بهدلتني أنا بقيت أعمل حاجات معملتهاش ومكنتش اتصور اني اعملها عمري كله
ادم : اااييي
يوسف : أه ياكلب تعالي أنا هجيب خدامه ليك هنا بس يارب ميعملوش مشاكل في المستشفي دا قعدتنا هنا مديقاهم قووي بس يتفلقو
ادم : بابا بيبي
يوسف : أنا صغير
ادم وهو يقف بصعوبه علي قدم والده ويقترب منه يقبله بابا بيبي
يوسف بابتسامة هادئة : بابا حبيبي
ادم : هههه اامم
يوسف بتنهيده : أنا كمان اتعودت عليك و ويمكن لو مكنتش معايا مكنتش استحملت صحيح أنا مدايق منك بس لو كنت عاندت وخليتك عند مراد كنت أعمل اي وانت الي مصبرني ومسليني
ادم : بيبي
يوسف بضحك : وانت حبيبي
ادم : ننه هوه
يوسف : عاوز تنام
ادم : اممم
يوسف : أهو دا أكتر حاجه مكرهاني فيك انا انام في النص وانت جنبي وماما في الجنب التاني
ادم : مام ا ننه
يوسف بغيره : لا كفايه عليك كدا أنت كبرت لزم تنام لوحدك يااما جنبي
ادم ببسمه : مام ا ننه
يوسف : يووووه انت عنيد ليه
الهام وهي تستاذن وتدخل ومن بعدها مراد : من شابه اباه فما ظلم