البارت الرابع
قتلتني قسوته (جوهرة يوسف نصار الجزء التاني) بقلم صافيالفتاه : البت دي شوفتها فين قبل كدا
بدأت بفكها وازالت اللصق عن فمها
اخرجت زجاجه عطر من حقيبتها لترش بعض منها علي يدها وتقربها من انف جنه التي بدأت تفيق
فتحت عينيها بخوف لتنتفض وتنظر حولها
جنه برعب : عملتو فيا اي نظرت لثيابها الممزقه لطمت وجهها وصرخت بقوه
الفتاه بصريخ : اي يابت في أي جتك البلا طلعتي علي جتتي البلا هتتكتمي ولا اخليه يدخل يكمل الي قطعته عليه
جنه : عمل فيا اي
الفتاه: جتك نيلاا هو لحق
جنه بفرح : يعني مقربش ليا صح
الفتاه : ايوا ياختي ارتاحتي دا أي الهم دا ياربي لما انتي شريفه قوي كدا أي الي جابك هنا
حكت لها جنه كيف خدعها الرجل حتي اوصلها لهنا
الفتاه: اممم واطي واطي المهم أنا حاسه اني شوفتك قبل كدا انتي مين بقا علشان أتذكر
جنه : أنا حاسه اني شوفتك بردو قبل كدا أنا اسمي جنه
ضيقت الفتاه عينيها لتتسع وتبدا بالضحك
جنه بتعجب : بتضحكي علي اي
الفتاه : علي الدنيا الضيقه قووي دي مش فاكرني ياجنه لسه زي مانتي معصعصه
جنه بصدمه وحزن : شذا انتي شذا
شذا بقهر : ايوا أنا شوفتي الدنيا
جنه ببكاء : أي الي وصلك لكدا
شذا :باختي الأسود طردوني من الملجا لقيت نفسي في الشارع كنت بعيط مش عارفه أروح فين بقيت أشحت ومن هنا لهنا لهنا لقيت شغلانه في محل اشتغلت كان نفسي أحافظ علي نفسي اتمرمط خمس سنين في الشوارع يوم القي لقمه حاف وعشره لا والناس مبترحمش لقوني عايشه لوحدي بقت الرجاله عينها مني والستات خائفين علي رجالتهم طردوني من الشقه الي دفعت فيها شقا عمري كله وفي الآخر اترميت في الشارع تاني بكت بحرقه فاجاه حصلي نفس الموقف الي حصلك ولقيت نفسي هنا كانت دموعها تتسابق علي وجهها بالم واضح صرخت وصوتت ومحدش رحمني كان الشطان انتهك عرضي بكل غل وفي الآخر اهو اتعودت عارفه انا نفسي أموت ومش عارفه كل محاول يكتشفو وملحقش متخافيش أنا مش هخلي الي حصلي يحصلك أنا دورت عليكم كتير وكنت بساعد البنات علشان ميحصلهمش نفس الي حصلي انتي بالذات يمكن الي حصلي ذنبك والي كنت بعمله فيكي أنا ههربك من هنا بس قولي ليا الأول الحمل دا أي ظروفه
جنه : ابن حلال ياشذا ابني ابن حلال بس لأن امه بنت حرام مش عارفه أعيش لتنفجر من البكاء