الفصل الحادي عشر

2.5K 111 1
                                    

انتهت مريهان من تجهيز نفسها وهى ترى جدها يفتح الباب للضيوف ،ارتجف جسدها و هى تذهب للمطبخ صابة للعصائر فى الكؤؤس ، دخلت عليها جدتها لتأخذها و تخرج
خرجت مريهان فرحه بقلب يرتجف دون ان تنظر لأحد ،قدمت العصير و هى تنظر للعريس و اذ به رجل آخر غير احمد ، فتحت عيونها بصدمه و لكن حاولت استيعاب الامر سريعاً حتى لا يبان على وجهها اي شئ يثير الفضول 
جلست و هي تقرص على فخذها بيدها لتزيح هذا التوتر ، كانت في موقف لا تحسد عليه ، ارادت لكم هذا الشاب و اخراجه فوراً   بعد قليل من الوقت وجدت الباب يدق مرة اخرى فقام جدها ليفتح هو .
نظر احمد و كريم بإبتسامة لهذا الجد و هو يأمرهم بالدخول باستغراب .
غلت الدماء بعروق احمد و هو يرى حبيبتة جالسه مع رجل آخر و لكن نفض هذا الشعور بعيداً علة احد اقاربها الاقربين ..
نظرت مريهان بصدمة أكبر لأحمد و هى تبتسم بحماقة لا تعرف ماذا تفعل او ما هذا الموقف التى هى به الآن
اخذت جدها جانباً حتى يطرد هذا العريس الاول دون ان يوضح لأحمد ب أنه عريس من الاساس
حاول الجد اصلاح الموقف عبثاً  لكن احمد كان الاذكى و سأل هذا الشاب
احمد "  الا انت تقربلهم ايه يا باشا متعرفناش " 
الشاب ببعض الخجل  " الحقيقه انا جاى طالب ايد الانسه مريهان و لسه هنبقي قرايب ان شاء الله يسمع من بوقك ربنا "
حرك احمد رقبتة بطقطقه تدل على عصبيتة و هو ينظر لمريهان ثم لصديقة ، هل حديث صديقة كان صحيح ! او ماذا يحدث

مريهان و هى تنهض لتدخل للداخل " عن اذنكو "
دخلت غرفتها و هى تستشيط غضباً من هذا الذى بالخارج من يكون و لماذا لم يخبرها جدها ، اللعنه على غبائها هى التى لم تسأل ظناً منها انه احمد فقط ..

جلس الشاب الآخر بعض الدقائق و استأذن و ذهب ..
اما احمد فتحدث مع الجد بشأن خطبتة لمريهان و ان تتم بأسرع وقت حتى لا يتقدم احد غيره و انه معروف ليسأل عليه او ليطمئن
احمد بهدوء " انا هشيل مريهان فى عيني يا جدي و لو حضرتك تحب تسأل و تستفسر فـ ده من حقك طبعا بس بطلب من حضرتك طلب صغير "
نظر له الجد بعلامة استفهام ؟
احمد " انا بقول منتأخرش فى الوقت قوى بسبب الناس يعني محدش يدخل و يطلع كتير و عشان محدش يتقدملها يعني و انا موجود "
الجد " ليه يا بني هو سلق بيض ، انت هتاخدنا فى دوكه و لا ايه لا طبعا الاصول لازم نسأل كويس و كويس قوى كمان لان دى بنتنا اللى احنا ربيناها و تعبنا فيها مينفعش نديها لأى حد و اكيد انت مقدر ده "
تحدث كريم بعد صمته لكثير من الوقت " طبعاً يا جدي عداك العيب و هى دى الاوصول و احنا مستنين رد من حضرتك بإذن الله عشان نجيب الجماعه المرة الجاية و نتعرف كلنا على بعض "
الجد " على خيرة الله "
وقف احمد و كريم ليصافحهم و هما يخرجوا للخارج
احمد بعصبية بعدما ركب سيارته " شااايف ابن الـ**** اللى كان قاعد ده و عمال يبصلها ازاى و قال ايه عايز يتجوزها ، و هي اصلااا ليه تسمح لنفسها تقعد مع حد تاني و انا قايلها انى هتزفت آجى "
كريم بشرود " الحريم غدارة يا صحبي ملهمش امان "

عشقت ممرضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن