الفصل الثانى

19.1K 563 99
                                    


لم تستوعب ميرى هذا الكم الهائل من الضغوط والحديث وما حدث في حياتها فى آخر ساعات
حتى وجدت ورقه معلقه بجانبها على الحائط صغيره اتضح انه من وضعها اثناء وقفه معها هنا ..اخذتها وقرأت ما بها ووجدت : انا كل الكلام ال قولته ده غلط ، انا بتعامل معاكى بلطف بس كده عشان كل الكاميرات ال متعلقه لكن اوعدك بأيام سوده يا...ميرى
ميرى فى نفسها : ينهار اسود هو مين ده وبيعمل كده ليه وليه بخاف من شكله وملامحه القاسيه مع انه باين عليه طيب
ثم تهجمت ملامحها واكملت : وبعدين هو ازاى يعاملنى بالاسلوب ده هو عشان زى الشحط وفاكرنى صغيره هسكتله ده يبقي بيحلم ..هو ميعرفش مين ميرهان العامرى ثم وعدته هى الأخرى بعدم الاستسلام وأخذ حقها منه وذهبت لغرفه صديقه لأنها بالتأكيد ستجده هناك ....أخذت تسرعه فى خطوتها حتى وصلت للغرفه المطلوبه ودلفتها بإقتحام وكأنها ستمسك بحرامى ولكن وجدت صديقه المصاب فقط
ميرى بحرج : احم انا اسفه حضرتك هو ب...
كريم بعصبيه : اسفه ايه وزفت ايه في حد يدخل اوضه مريض بالشكل ده وكمان انا مصاب برصاص يعنى طبيعى افتكر اللى ال داخل ده عدو وعايز يقتلنى
ميرى بغيظ منه هو وأحمد : قولت اسفه
كريم : و هو ده اللى علمهولك ف تمريض ...معلموكوش الخصوصيه واحترام المريض وراحته وعدم ازعاجه
استفز هذا الحديث ميرى بشده حتى اجابت : ما لما انت فليسوف اوى كده ...بتتخانق بأسلحع واسلوب البلطجه ده ليه
كريم : انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين انا هوديكى ف ستين داهيه وهطردك من هنااا ...اسمك ايه ي بتاعه انتى
ميرهان : اعلى م ف خيلك اركبه
ثم خرجت و اغلقت الباب بعصبيه شديده حتى دوا صوته كأنه سيكسر فى الحال
كريم : اااه يا بنت ال**** إن م وريتك مبقاش انا كريم ثم هاتف أحمد
أحمد : ايه ي كيمو فيه حاجه ولا ايه انا طالعلك اهو
٢
كنت عند الدكتور بس بشوفك هتخرج امتا واسلوب العلاج لإن الحمد لله الجرح طلع بسيط
كريم بإختصار : مستنيك ف الاوضه سلام
ثم أغلق الهاتف والقاه فى الحائط بقوه حتى تحطم
وأخذ يشد على شعره : بقي ممرضه ****زى دى تقولى انا الكلاااام ده وتحرق دمى كده

بعد دقيقه أو اكثر دلف أحمد حتى وجد الهاتف محطم ونظرة كريم لا تدل على الخير أبداً ذهب مسرعاً له : كريم فيه ايه ؟
مالك؟
حد عملك حاجه ؟
حد م الكلاب ال بيطاردونه جالك ؟
كرييييم رد عليااا !!
كريم بضحك : م تهدى ي بنى ده لو مراتى مش هتسألنى كل الاسئله دى ورا بعضها
احمد بعصبيه : مش وقت زفت هزار ، اخلص حد عملك حاجه فيه اي وايه منظرك ده
كريم بصدمه : ماله منظرى م انا مز اهو
احمد وهو يشد على شعرى للخلف : مبطلتش ام هزار هقوم أكمل عليك
كريم : خلاص ي عم الوحش اهدى كده ...كل ال حصل ان فيه ممرضه بنت ****دخلت من خمس دقايق هزقتنى وطلعت وقالتلى كلام يحرق دم اي حد ثم قص عليه الحديث الذى حدث بينهم
احمد بنظره مخيفه : اسمها ايه
كريم : انا شوفته ف ال i D مكتوب ميرهان محمود العامرى
احمد : بس انا عرفتها ...حسابها معايا انا واعتبره خلص ومتزعلش نفسك ي صاحبي وانت خلاص كلها يومين وتخرج وهنقيلك ممرضه مزه تبقي مسؤله عنك ف البيت ثم غمز له
كريم : لا ادام فيها مزز يبقي روحنى من دلوقت وهاتها
ضحك أحمد حتى خرجت نبرة ضحكته الرجوليه التى إن سمعها أي شخص سيقع فى حبه ف ثوانٍ

عشقت ممرضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن