الفصل الرابع

12.8K 511 72
                                    

في اليوم التالى
اتصل احمد بـ ميرى فى الساعه الثانيه ظهراً
احمد : السلام عليكم
ميرى وقد احست بإنتفاض قلبها بمجرد سماع صوته : عليكم السلام مين
احمد بضحكه رجوليه : مين بردو !! يعنى مش عارفه صوتى
ميرى : احم ايه ده احمد ازيك
احمد : الحمد لله ي ستى طول م انتى بخير واطمنت عليكى
ميرى بإستغراب : بس انا مش فاكره انى اديتك رقمى
احمد : لا م انا رنيت ع رقمى من تليفونك امبارح واخدته عادى يعنى
ميرى : بتقولها ف وشي عادى كده ههه
احمد : على فكره ضحكتك حلوه اوى
ميرى وقد خجلت : طب كنت متصل محتاج حاجه ولا ايه !!
احمد : انا مستغرب مش اكتر
ميرى : من ايه
احمد : انتى مشوفتيش الصور ال انتشرت على تويتر امبارح بليل ولا ايه
ميرى : صور ايه
احمد : افتحى الواتس طيب هبعتلك لينك الصور وادخلى عليهم ، بس متقلقيش انا هحل الموضوع لو انتى عندك مانع ومعترضه بس انا شايفها حاجه عاديه يعنى
قبض قلبها بشده وخافت : ينهار اسود صور ايه اخلص قول
احمد : اهدى ي بنتى دى صور عاديه هبعتهالك اهو يلا باى
.....
أخذت ميرى تناجى وتدعى ربها لا تعرف لماذا شعرت بالخوف عند ذكره كلمه صور واعتراض ومانع ...وان تكون لا علاقه لهااا بالصور
بعد قليل وصل لها رساله خاصه بالمنشور الذى يعرض صورها مع احمد وعندما فتحتهم صدمت وكأنها صعقت بكهرباء ...
قرأت الكلام الذى فوق الصور وكان صدمه اخرى لها ، لم يكن فى بالها شئ الا اذا عرف او سمع جدها وجدتها بهذه الصور ستكون كارثه بكل المقاييس ...اخذت تبكى حتى احمرت خدودها وانفها وشفتيها من كثره العض عليها ...

________
خلود : منال انتى عرفتى اللى حصل
منال : لا ايه ال حصل
خلود : وقد قصت لها حكايه الصور التى رأتها واتفقوا ان يذهبوا سوياً لمنزل ميريهان حتى يطمئنوا عليها ويطمئنوها لانهم بمعرفه انها فى الوقت الحالى تسكن بمفردها ..

منال : طب بما ان بيتى جنبها هسبقك انا على هناك
خلود : ماشي وانا اصلا هروح اغير لكريم ع الجرح واشوف كده اخر يوم ليا امتا واجيلك ..
منال بحزن على ميرى : ماشي سلام

★*******★
حاولت ميريهان التحدث مع عمها بشأن هذا الموضوع وان يقف معها ويفسر هذه الحاله لجدها وجدتها إن عرفوا بها لانها بالتأكيد ستظهر على التلفاز لان شركه ملابس احمد مشهوره وتظهر فى كثير من القنوات والاعلانات وكثير من الاعلاميين يتحدثون عنه ولكن لم يقف معها ولا ابنه عمها ولا ابن عمها ولا خالها ولا أي احد نهائيا مهما ذكرت
وجلست على مقعدها المفضل امام الشباك العريض بالزجاج الذى يطل على جنينه ورد واشجار كثيفه ..
اخذت تبكى وهى تنظر للخارج لا تعرف ماذا سيحدث معها بالايام المقبله
منذ ان تعرفت عليه وهى دائما فى توتر وقلق
ميريهان ببكاء : ياااارب انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت من الاخبار ..واقرب الناس ليا ميعرفوش بمر بإيه ...ومفيش حد مهتم بيا وبأمرى ابداً

بعد قليل من الوقت سمعت جرس شقتها حتى ارتجفت يالله من هذا هل هو عمى جاء ليلومنى ام من
ذهبت بإتجاه الباب ببطء : م مين
قالتها بصوت مرتجف
منال بلهفه : انا يروحى افتحى
فتحت ميريهان الباب بسرعه واحتضنتها واخذت تبكى بصوت جهورى ....حتى بكت معها منال
منال وهى محتضنها : انا مش عارفه اساعدك ازاى بس كل ال اعرفه انى مش هسيبك لوحدك وبكت معهاا
بعد قليل من الوقت هدأت ميرى بحضنها ودلفوا للداخل حتى جلسا على الفراش ...بغرفتها
وقالت لها منال ان خلود ايضاً ستأتى بعد قليل

عشقت ممرضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن