part 1

9K 220 37
                                    

يجِلس رجُل والأمِرأة فَي الشِرفة وكِلاهما يفكَران لكِن كُل واحِدًا مَنهمُا يفكِر بشيء مُختلف فـ هِيڤين تنِظر لتلكَ الفَتاة التي تقَف بعيدًا في الأسفِل بينمَا تسقِي الزهور بالخَارج وتايهيونغ يفكِر بأمر عائلتهُما التي جًنت لتجعله يرتبط إجباريًا بأبنة عَمة والمُنافسة الأولى له "

هٌزيتُها بغِضب ناطقًا بحِرقة أحَتلتني
" أرأيتي هَذا الجِنون !!

همهمت برأسي بينما أنُظر لتلكَ الفاتِنة عاضةً على شفَاهي السُفلية
" آه لأول مَرة أتفق معَك أنه جِنون بالفِعل "

عقِدت حَاجباي لألحِظ أنها غَير مُنتبِهة لحَديثي وعينِيها مُتجهة لغِير مكان لأوجِه نظري ناحَية ماتنُظر لهُ لأجدهَا فِتاة تسَقي الزُهور زفرت نفِسي بغضب لأمُسك فكَها بقوة وأديَر وجهها نحِوي ناطقًا بحِدة " يالعِنة أنا أكُلمكِ حَول خطوبتنَا اللعينة التِي تم أتمَامُها "

دِفعتهُ على الحَائط لأمِسكهُ مَن ياقِته مُتحدِثة " القَاعدة الأولى والتَي يِجب عَليكَ فُهمها لاتُقاطعِني عِندما أتأمل فاتِنة ، القاعِدة الثانِية أياكَ والحَديث معي هكذَا أو سيكِونُ عِقابُكَ عسيرًا ڤي "

دفعُتها عِني لأعدل ثِيابي ناطقًا بينمَا أصُر على أسنَاني " لاتُناديني بهِذا الأسِم هُنا ماذا لو كَان هَناك جواسَيس!.

قِلبتُ عَيني لتذمُراتهِ المُستمِرة مردفَةً " لايوجِد جَواسيس أنتَ وسواسَي بِطريقة مُزعجة " أكِملت كَلامي لأعود للجَلوس لالحِظ فاتِنة أخُرى لأطِلق تنهِيدة عِميقة " آآهه مابالُ الفَاتِنات اليِوم رفقًا بقِلبي العَاشق "

نظرتُ لها بِطريقة مُشمئزةً مردفًا " تحَكمي بنفسكِ قِد تغِريكي إحٌداهُن في عَملكِ وتمَوتين "

وهِل أنتَ خائفًُا عِلي مَن المَوت ڤي؟ نِطقتُ بنبرَةً ساخِرة أكِثر مَن كَونها مُتسائِلة "

لا بِل أودُ أن أقِتلكِ بنفَسي مُستمتعًا بِجريان دمِائكِ تحتَ قَدمي " نطقَتُ لأجِلس مُرتشفًا سجَارتي لأزفِرها بوجهَها مستفزَها فهٌي تكٌره رائِحة سجَائري العِزيزة "

والدكَ لايَعلم بأنكَ ترتشَف هَذا الشيء المُقرف وأن أخِبرته لنَ تجِري دماء أحِد سوى دمائكَ أيُها المتفاخِر " نطقًت ساخرةً مَنه لن أجعِله ينال مُراده وأن يستفَزني "

داعِبت بَلساني داخِل وجِنتي مُحاولاً السِيطرة وعِدم قَتلها الأن على الأقِل لأرمِي السجَائر من الشُرفة عائدًا للجِلوس " لنتكِلم بجِدية ياسافِلة كَلانا لايسَتطيع رفِض هذا الزواج المُقرِف رغم وسائِل الأقِناع وهًذا شَيء أنتهَينا مِنه بالفعِل لكِن عَملُنا كَيف؟ نحِن نتنافِس وفي يومًا ما أحدنا سيقَتل الأخَر لكِن أمام الأخِرين سنكُون مُتزوجَين مَاذا سيقَولون عِنا حيِنها؟

أنا لستُ مُهتمة بمِا سَيقولونهُ لأنهم لنِ يتحَدثون عِن الأمر أمَامي وبمَا أنهم لن يفَعلوا فهذا كَافي فلن أضطَر لِسماع حديثُهم المُزعج ولن أفُكر بمِاذا أردُ أما أنتَ حِل الأمر قبلهُم واحِدًا تلوا الأخِر حتى لايتدخَلون بكَ" نطقت بنهاية كلامي بنبرة أستفزازية مقللةً مِن شأنِه لأستفزازه رغُم علمِي بكَم هم يخِشون النِظر لعيَنيه حتى "

كِم مرة عَلي زفر أنفَاسي معِها لأتحمِل غضبَي نظرتُ لها بنِظرة حَادة ناطقًا بضيق " تِوقفي عَن أزعاجْي أيتُها السافِلة لا مَزاج لي لتحَملكِ لذَا فلتخِرسي لحين ذهابي "

ليسَ وكأنني من أتحَملكَ وأتوق شوقًا لبقَائكَ لكِن أستمِتع بأزعَاجكَ أيُها الخَاضع " نَطقتُ بنِبرة مُستفزة "

لاتجعِليني أضُاجعكِ هَنا لتتعِرفي عَلى الخاضِع جيدًا " نطقتُ بغِضب صارةً على أسناني "

أوه تايهيونغي المُحتَرم بنِظر والديهِ يتلفظُ بهكِذا الفَاظ أضَافة أنكَ مِثلي كِيف ستكِون لديكَ رغبةً بذلكَ أم أننَي عدلتُ مَيولكَ بهِذه السُرعة " أردفتُ بنفِس نبرتِي "

لاتنادِيني هكِذا لستُ تايهيونغكِ ، أنِني أكرهُ النِساء لذِا لتُحافظِي على أحَلامكِ هَذه بينكِ وبينَ نفسكِ "

أبتسمتُ بشكِل ساخَر ناظرةً له لأرُدف بسخِرية " هل لقِب تايهيونغي لازالَ يُذكركَ بالمَاضي؟.

_____

كَانت نُبذة عن شخصياتهم وذُكر حَدث ماضِي وجَوده مُهم بالرِواية.

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now