part 13

3.7K 154 19
                                    

فتحِت عَيني ولمَ أجِده بقَربي عَندما تلمِستُ مكَانه نهَضت من مكَاني مرتدِية مايسَتر جِسدي لأخَرُج باحِثة عنه لأتِجه لمكَتبه وأجُدهُ يُحَادث فِتاة فاتِنة لكِنها كَانت قِريبة جدًا أقتَربتُ مَنه لأقَبل خِده " صَباح الخِير زوجي الوسيم "

رفعِت بنِظري نحَوها فاهمًا لهِا لأبتَسم بجَانبية وأربِت على رأسِها  " صَباح الخِير لكِ أيضًا زوجَتي الفَاتِنة "

إوه أنتَما مًتزوجان؟ " نِطقت تلكَ الفتِاة "

أجِل نحُن كِذلك " نَطقتُ ساحِبها ليَ فَأنا لا أرُيد لمِيولها أن يكِبر وبالطِبع سأستغَل الفُرصة لصَالحي "

أظُن أنِي وجَدتُ شخَصًا أخَر للقِيام بِهَذا الإتفَاق " نَطقت الفِتاة لتبَتعد خَارِجة مَن المكَتب ، هِذه الفَتاة مُعجبة به! "

أتغَارين عِلي لعَنتي؟ " أردفتُ مَتسائلاُ لتجِيبني فورًا بأجِل لأزفِر أنفًاسي مَتذمرًا " كَيف يمكَنكِ التعَبير عن مَشاعركِ بهِذه السهُولة؟ الأ تشَعرين بالتَردد؟ "

حَحمت بخِفة لأتحِدث بفِلسفَتي الرائعِة مُحيطًة عُنقه  " أنُظر عِندمَا تكُون شخَص غِير مُبالي ستفِهم نفَسك أكِثر وتكَون صِريح وعِندما تكَون صَريح ستُعبَر عِن مَشاعركَأ مهَما كَانت ببِساطة لأنكَ غِير مُبالي أذ كَانت هِذه الكَلمات عاطِفية بشكَل كَبير أو جَارحة أو غِبية لِستَ مُهتم لِذا كُن غِير مُبالي وستجَد الأجَوبة بنفِسك "

أستمَعت لكِلماتها وبِصدق أعجِبني هِي ليسَ لدِيها جَانب جَدي لكِن عَندما تُظهره يكَون مُبهرًا جَدًا لأهمهم مُردفًا " كِيف أكَون غِير مُبالي؟ "

الأمِر لايأتَي بتلكَ السُهولة لكِن أنُظر لكِل الأشَياء عِلى أنها غِير مُهَمة أبحِث عَن أصغَر التفَاصيل التِي تجَعل الأمر غَير مُهم حَتى لو لمَ تكُن رائِعة أو مِنطقية المُهم أن تقَتنع بِها أنتَ ، مَثلاً تَقع ويَسخر مَنكَ أحدُهَم لربُما تِشعَر بالأحِراج لكِن لابأس فكِر مثَل حَسنُا وأن يكُن؟ وأن وقَعت وأن ضحَكو لِن يُغير ذلكَ شيئًا مَني مجَرد ضَحكات سخِيفة على شَيء سخيَف وليسَ مُهمًا ، فكَر كهَذا وستنَجح "

الأنِسة خِبيرة سأحَاول أتَباع نَصائحكِ هِذه لكِن أودُ التكَلم معكِ بمَوضوع مُهم قليلاً " أردفتُ بِنبرة هَادئة

مَاهو هِذا المَوضوع المُهم؟! " نطِقت مُتسائِلة "

غِيري مَيولكِ هَيڤين! لا أودُ أن تحَبي الفَتيات لا أُريد أكِره فكِرة أنكِ تنجٌذبينَ لهُم ، مَيولكِ سَبب مَشاكِل كَثيرة بيننَا أنا الأن زَوجكِ وفي الطَفولة كُنت صَديقكِ وحِبيبكِ لذَا أبعَدي مِيولك عَن طَريقنا لنكُن نحِن فَقط سلمَي حُبك ليَ "

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now