يَحَتوي البَارت عَلى بعِض الألفَاظ ومَواقِف تعِذيب التِي قَد لاتنُاسب البِعض.
____
الجَميع كَان يجِلس بالصَالة بوضِع طَبيعي جَدًا حتِى بدأ والِدي بالنُطق " غدًا سيكِون زواجكُما كُل شَيء جَاهِز "
لا أَحَد سيعَارض كَلام والدَي أو والِد تايهيونغ ولو قَليلاُ حَتى أن كَنتُ أنا أو تايهيونغي رفَعتُ رأسِي لأنِظُر ناحِية تايهيونغي وأجَد أنهُ غَاضِب لكِنهُ صَامِت نهِض مِن مكَانه ليخرُج مِن المَنزل دونَ النُطق بكِلمة "
لا أصُدق أنَني دخِلتُ سِن التاسِعة والعُشرون ولازالَ والدَي يتحِكم بًتصرُفاتِي خِرجتُ لأنفِه عَن غضَبي وبالطَبع بطَريقتَي الخَاصة، نزلتُ مِن سيارتَي متوجهًا لداخِل المَقر الخَاص بِي تحَديدًا القِبو الذَي أضَع فِيه السُجناء الذَين أمُسكهُم أو يعَصوننَي دخَلت لأحَد السُجنَاء لأحِمل سوطِي المُفضل مَملوئًا بالأطَراف الحَادة لأضَربهُ بوجَهه ليُفتح جَلد جُفنيهِ وأعِيد الكَرة لنفَس المَكان وحيَنها سقًطت عِينيه على الأِرض وكَان صُراخهُ يعِلو وسددتُ الكَثير والكَثير مستمتعًا بضَربه ومَلامحه جَميعها تشِوهت وكَانت غُرفة هًذا السجَين ممَلوئة بالدِمَاء أثِر غضِبي وحِين مَرت دقَائق مَن ضَربه جَلبت الكُرسي الخَاص بالتعِذيب الممَلوئ بالمَاسمِير لأجِلسه عَليه وتخِترق تلكَ المَسامَير كَافة جَسده
وأستِمع لصَرخاتهِ العَالية لأنِظر لهُ مُرتشفًا سجَائري بينَما أطَلق قِهقهات خَفيفة عِلى المَنظر وأتتِ ببالي تلكَ السافِلة كَانت ستشَاركَني أستمَتاعي لو كَانت هُنا ثم فَجأة شَعرت بيِد تَحاوطُ خُصَري ورأس يستنَد علِى ظهَري عَلمت الفَاعل لأنُطق بنبَرة هادِئة " فكِرتُ بكِ لتَوي "
آهه تايهٌيونغي يُفكَر بِي كَم هَذا يبعَثُ السَعادةَ لقِلبي مَا سَبب وجَودي بعقٌلكَ أذن؟
" نطُقت هِيڤين بنبَرة خافتٌة "لأجِل هَذا المَنظر أردتُ مَنكِ رؤيتهُ " نِطقتُ لأبتعِد عِنها متجهًا لمكِتبي الخَاص لأشعُر بخَطواتِها نحَوي عَند دخَولي لمكَنبي موقفتَني عَن المِشي بأمَساكَها ليِدي لالتِفت نحَوها ناطقًا " مًاذا يالعَنتي!؟ "
نِظرتُ لهِ لتعِبس مَلامحي وقِررت أن أبدَأ بدلالي لأنِطًق
بنَبرة مُتذمرة " حُراسكَ يعَاملوننَي بِسوء تخيَل عِند محَاولة دخَولي للقِبو مَنعوني بقِسوة ودفعَوني! "لا أحَد مَسمَوح لهَ الدخُول للقِبو بعَدي أنهُ أمِر مَني " نطٌقتُ بنِبرة هَادِئة"
أعِطيتهُ ظهِري لأصطَنع الحُزن وأعِبس بمَلامحي نَاطقة " حسنًا يبَدو أن الأمَر يُعجبكَ ، يُعجبكَ أنهُم يُعاملونَنِي بِسوء وأنا التِي أحَترمتكَ وقُلت لِن أفعًل شيًء لأن تايهيونغي هَو مِن سيُعطيهَم درسًا لكِن خَاب ظنِي يبَدو أنك لاتهَتم!
تنهَدتُ بشكِل خفِيف لأديِرها نحَوي ناطقًا بنبِرة هَادِئة " يالعَنتي ليسَ الأمَرُ كَهِذا لكِن حسنًا سأعُقابهَم الأن "
أكِملت كَلامي لأمِسك هَاتف العِمل مستدعيًا حُراس الِقبو ثَوان حَتى حَضرو أمِامي ورأيتُ عَلامات الضِرب على وجَوههِم لأنُظر للسافِلة بطَرف عِيني ومُسرعًا هي أدراتَ رأسهِا لجهَة أخُرى بينَما تُصفِر تلكِ السافِلة!! تنهدتُ لأنطُق " أخِبريني مَاذا فعِلو لكِ "أبتِسمتُ بِرضَى لأؤشِر على أحِدهُم " هَذا دفعِني عَلى الحَائط والأخِر صَرخ بوجِهي كَأني صَديقتهُ العَاهِر!
سيِدي أنهُ أمَرُا مَنك عَلى عَدم السِماح لأي أحَد بالدخُول لكَ مهمِا يكُن وحَذرتنا " نِطق الشخُص الثَاني الَذي صَرخ عِليهَا "
دلكَتُ مابيَنَ جَبيني مُتنهدًا لأنِظُر لهُم وأتقٌدم نحَوهًم لاكَمًا جَوني الذَي صَرخ عليها بمُنتصِف فكَه وأمسكِتُ السَكينَ لأصَنع جُرحًا كَبيرًا بكَف مَن دفِعها وأنُطق
" للخَارِج "عِندمَا رأيتُهما يخَرجَان تقِدمت نحَوه لأجُلِسهُ عَلى الكُرسي وأجِلس بمُنتصَف فخِذيَه
" مَاذا أفعِل لأعُبر أمَتنانِي لقَطيجِسدي يتجَمد بمُجرد أقَترابِها مَني ولا أعَلم السَبب ولاأودُ أن اعِلم كُل مافعِلتهُ هَو التفكِير بِشيء قَد أطَلبهُ يُنفِه عَني لأنِظر مُطولاً لهِا وأنَطُق أخيرًا بنِبرة مُنخفِضة وعَميقة " كَوني أسفِلي اليَوم "
رمِشتُ عَدة مَرات لأرفِع حَاجَباي ناطِقة بتذِمر
" لا أودُ أن أكَون أسَفلك! لا أرضَى الا بأن أكَون مُهيمَنة "أخفَيتُ نِظرتي الساخِرة عَلى كَلامها حَتى بأحلامكِ لنَ تكَوني مُسيطَرة عِلي لأجُاريهِا مُردفًا بنِبرة هَادِئة " حسنُا لكَن ليسَ اليَوم لنِذهَب الأن " لتنهِض من جُحري عنِدما أكَملت كَلامي مُتجهِين لغُرفتِي الخَاصة بالمَقر ولا أحِد مَنا خًرج مِن الغُرفَة حيِنها "
_________
الكُرسي المَقصُود
YOU ARE READING
A CHANGE || KTH
Actionنِسمع بالزواجْ الأجَباري لتصِليح أخطَاء العَائلة لكِن ماذا عَن الزَواج الأجِباري لتصَليح المِيول؟. يتَم أجَبار أمراة ورجُل للزَواج لبعِضُهما لأن الرجُل مِثلي والفتَاة أيضًا مَثلية لكِنهُما لم يكَونو مجَرد أبنِاء عَم بِلـ شخِصين يعَملان كـ رؤساء مَا...