part 12

3.7K 161 15
                                    

مِر أسَبوع عِلى ذَلك الحَادث تشِافت قِدم هِيڤين كُليًا أما يِديها فهِي تحَسنت عٌلاقة تايهيونغ وهيڤين أصِبحت سَيئة فمَسبقًا كَانت هيڤيَن هَي المُبادِرة الوحيَدة بالعَلاقة أما الأن فهِي تعَاملها أصِبح أسَوء من تعَامل تايهِيونغ فهِي لاتحُدثه وأن حَدثتهُ فَـ بجُمَل مُختصِرة "

الظهِيرة السَاعة 2:16

كُنت أدَور بغِرفتي بينمَا أفكُر بمَا سأفعٌِله أدَرك أنِي مُخطَأ مِئة بالمًئة لكِني مُتردد بالمُبادِرة تنهِدت بقَوة حازمًا قَراري لأحَمل الصِينية وأتِجه لغُرفتِها فَتحت البَاب لأجِد أنها للتو أستِيقَظت وتحَاول تعِديل جِسدها مِشيت نحَوها بِسرعة لأعُدل جَسدها ناطِقًا بنِبرة متَرددة ومُتعلثٌمة" صبَاح الخير

أسِتطيع النهُوض بمَفردي
" أردفتُ بنِبرة هَادئة لأبعِده عَني

أعِلم أنكِ تسَتطِيعين هيڤيني " نطِقت بينمَا أنِظر لعَينيها وأنا أكَاد أقِتل نفَسي مَن تصِرفاتي اللعَينة"

رمِشت عَدة مَرات لأنطق بتَسائُل " هيڤيني؟ "

عضيت شفَاهي بتَوتر لأردُف

" أذهِبي لتغِتسلي وتعِالي! "

رفعتُ حَاجبي بأستغِراب مَن تِصرفاته لأنهِض مَن مكَاني ذاهِبة للأغِتسال مَرت دقَائق لأخَرج وأجِلس بقُربه " أذن؟

سأقُتل نفِسي بعَد هَذا حقًا ، جَذبتُها لي لأحَاوط خُصرها وأحِمل بعِض الطَعام وأقٌربهُ مَن فمَها ضننَت أنها قِد تسأل لكِنها تنَاولت مابيدي دَون التكِلم لحِين أنهِيت الصَحن لأتنهد مُردفًا " هيڤين لاتصَدقينَي لو قُلت لكِ أنِي أكَرهك أعَلم أني تصِرفت بَسوء وأذيَتك لكِن حقًا لم إكُن أريَد موتكِ لو تعَلمين بالشعَور الذَي شعَرت به عنَدما فكَرت أنكِ توفَيتي لمَ تكَوني لتبِتعدي عِني أنا فَقط تصِرفت بدونَ تفكِير سامَحيني هَذه المَرة سإحَاول أن أتغِير لأجِلنا "

رفعِتُ يَدي ناحِية جبهته لأتحَسَسها بأنمالي لأنُطق " حَرارتك مرتفعة كَما توقِعت أذهَب للنِوم تايهيونغ "

أنهِا مُرتَفعة بَسبب الأحَراج والتوتَر سحقًا هيڤين توقفِي " أردَفتُ لأبعِد يِديها عن جَبهتي "

سأفَكِر بمَا قُلته بِشرط واحَد " أردفتُ بعَد تَفكَير "

تنهِدت تنهِيدة طَويلة فَلن يَمُر الأمر " مَاهو هًذا الشِرط؟ "

تفعِل مَا أطَلبهُ ومَا أشَاء لمَدة يَوم كَامل وأن لمَ تفعِل أحَلم بأن أسُامَحكَ! " أردفتُ مَتكِتفة "

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now