part 6

3.9K 174 11
                                    

بعِد نُطقِي بكَلامي أطَال نِظرُها لِي بعَد أن أبعَدَت رأسِها عًني بينِما تبتِسم أبتِسامة غِريبة وأشُك بأنِها تتخِيل أشِياء سخِيفة حَمحمت بخِفة قَبل أن الحقَها بهَذا التفكَير لأنُطق بنبِرة هاِدئة " والدَاي غضِبا مِني أعتقَد لأنِي تركتَهُم وصعِدت لغُرفتي دَون الرد عِليهم

لاتقِلق لقِد حَليتُ المُشكِلة بنفِسي " نطَقتُ بفَخر "

نِظرتُ لِها بنِظرة هادئة لأشِد على خُصرها لأنها لاِزلت بِين يَدي لأصُر على أسنَاني ناطقًا
" هِل فعَلتي شيئًا غبيًا "

صفِرت بشكِل خفِيف بينمِا نٍظرتُ للجهٍة الأخُرى محَاولة التهِرب مِِن الأجِابَة "

هيڤين ياسافِلة أجَيبينَي!! " نطِقت بغِضب "

حَمحمت لأنُظر لِه ناطقِة " أخِبرتهم أنُه دلِع الأحِباء فَقط "

نَظرتُ لهِا بنِظرة خَالية لأقِرص خُصرها بقَوتي لتنتنَفِض بألم بيِن يَدي لأردُف بغضب" يالعَنة دِلع مَاذا؟ هِل تقَصَدينَ أنِني أتِدلع!؟ أولاً قِط غَاضِب والأن دلِع سأقَتلكِ!! "

هَو يَكَره الدِلع ويكَرهُ القِطط لذَا سيغِضب عَندما أُناديه هكِذا لذَا حَاولتُ الهِروب ليشُد عَلى جسَدي بشكِل قَوي للمَرة التي لا أعَلم كَم!! دَفعتُ جِسده ليرتَد للخِلف وأقَوم بأعتَلائِه لأنُطق بتذمُر " تايهيونغي هَذا يُؤلم وأيضًا على الأقِل حَليتُ مُشكلة كَانت ستَحدثُ لكَ!

أبَتلعتُ ريقِي أثَر جَلوسُها فَوقَي لكِني لمَ أود أبعَادها لأنِها ستًلاحِظ أنًي أتَأثر بِسُرعَة أردفَتُ بنَبرةً هَادئة " تستحقَينَ لأنكِ تُفسَدين سُمعتي أمَام والِداي وأيضًا لِما تَجلسينَ فوقِي ياسَافِلة! " نطقتَ بجَملتي الأخَيرة بنِبرة عَالية وَغاضبة كَونها تتحَرك فَوقي بعَشَوائِية "

أبتًسمتُ بطَريقة لعَوبة وتجَاهلتُ كَلامه السَابق وركَزتُ على الأخيِر لأحَني جَسدي مُقابلِة وجهه بشكِل قِريب لأنطق بنَبرة دلِعة ومُنخفِضة " حَتى أغُريك تايهيونغِي "

تعَالت دِرجة حَرارة جِسدي بالنهَاية أنا رَجُل لي غَزائزي وهَي تُغريَني وأنا لا أَودُ الأنحِدار معهِا بأي طَريقة أدرتُ رأسًي للجهة الأخُرى مرتبكًا لأشَعر برأسِها الذِي أنخفَض ليقعَ عَلى صَدري حَينها نَطقتُ
" مَاذا الأن أيتُها السَافِلة؟ "

حَركتُ برأسِي ضَد صَدره مُستشعَرة هَذا الدفِئ والراحِة مُستمعَة لنبَضات قِلبه لأرُدِف
" أودُ النَوم معكَ وأيضًا أودُ أن تِلعَبَ بِشعَري وسَأنفِذ ماتريِدُه غِدًا أعَدكَ تايهيونغَي "

هَمهمَت موافقًا لتَرتفِع أنمَالي عَابثِة بشعَرها الجِذاب أحُبه وأنا أعَترف بذلكَ شخصيًا ولو قِصتُه سأقتلٌها حتمًا مرت دقَيقتين ولازلتَ على وضًعيتًها لأنُطق بهَدوء " هيڤين "

"هَمهمت له بنعَاس شَديد فأنا بالكَاد أستطَيع فَتح عيني بِسبب الخَمول والدفِئ الذَي أحِصُل عَليه "

أنتِ سافِلة
" نطقتُ بعَد أن هَمهَمت لي "

أنا أيضًا أحُبك
" نطقتُ لأغِرق بنَومي غِير قادرة على التحَمُل أكَثر "

عقَدتُ حَاجبي بصَدمة لأنَطق بأنفعَال " واللعنة لم أخبركِ بأنِي أحُبك!! قُلت لكِ أنكِ سافِلة!! مَرت ثانية ولمَ ترد عَلي لأردفَ بنفَس النبَرة مجددًا وأنا أهزَها بأنفعال " هيڤين يالعنَة لم أقُل أحبكِ!! أستيقَظي وأسمَعيني "

لمَ تَرد عِلي لأستَوعب أنها غَارقة بالنَوم تذمَرت أثَر فعَلتها لأسحَب الغطَاء فوقنَا وأغَرق نومًا معَ هَذه السافِلة"

__________

تَايهيونغ يَضحك هههههه 😭😭😭.

البَارتات بتكَون تقريبًا قصِيرة على حَسب الأحَداث.

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now