part 14

5.1K 194 85
                                    

أبتعَلتُ ريقَي لأغُلق الهَاتٌِف وأنهِض مِن مكَاني لأسحِبهُ مَن ياقِتهُ وأخَرجه خَارج المكَتب ثَم أقَفلتهُ وأتجَهتُ نحِوها " ماللعِنة لمَا جَعلتِيه يقِترب مَنكِ هكَذا!! " نطَقتُ بكَلامي بغَضب لتتَكتف وتنَظُر للجِهة الأخُرى أدرتُها نحَوي لتعِيد فعِلتها تنهِدتُ لأسحِب الكُرسَي وأجَلس بقُربِها مُردفًا " مابكِ لعَنتي؟

ظننتُ أنكَ قَبٌلتني وغَازلتنَي بجِدية ولكِن أنتَ فعِلت هِذا لتُزعِجَ سِيونغ وليسَ لأجَل رضَاي! " أردفتُ بغِضب "

نِظرتُ لهِا مطَولاُ ولغضَبها النَابِع عَن دلالِها لأمِسك يَديهَا وأجُلِسهَا بحِضني مُربتًا عَلى خُصلات شعِرها " صَحيح أني أردتُ أزعَاجه بفعِل ذلكَ لكٌن كَلامي كَان صادقَا نَحوكِ أنتِ حَبيبتي وزَوجٌتي وفعلاً أتيتُ لرؤيتكٍ فَور أن أكَملتُ عَملي أرتحِتي الأنَ؟ "

ابتَسمتُ برضَى لكَلماتَه ودفَنتُ رأسَي بعَنُقِه لاحَرك رأسي ضَد عُنقه راضِية بحَديثه ، احٌب الدلال خٌصوصًا معَه "

يالكِ مِن مُدَللة " أردفتٌ مقهقهًا بخِفة لأتذكِر والدَاي وأتنهَد " عِندما شتمتُ العاهِر ذاكَ والدَي كَان بمكَالمَة مَعي وأخَبرني أن آتَي للمِنزل كُله بَسببه! "

هفِيتُ شعَري لأنُطَق " لنِذهَب للمَنزل وستَرى كَيف حبيبتكَ سَتُخرجكَ مَن المُشكِلة "

أن أخَرجِتيَني مَن هذِه المُشكِلة حقًا سنَخرُج بمَوعد سويًا لأي مكَان تخَتارينَه أنتِ مارأيكِ؟ "

همم مَوافِقة لنِذهب الأن حَتى أحُل مُشكلتكَ سيَد قَط " نَطقتُ بكِلامي لأنهَض مِن مُنتَصفِ أحَضانه مَاشِية خَارج مكِتبه

___________________

كَنتُ جَالسًا معَ والدَي بالصَالة بينمَا أنُزل رأسَي مَستمعًا لتوبيخَاته بِشأن تلفُظي بتلكَ الألفَاظ لتدخُل هيڤين مُلقية التحِية على والدَي ثُم جِلست بقُربي ممَسكة بكَفِي بيِديها "

آهه عِمي أسَفة حقًا لتدخُلي بشِأن نقاشكَ مع تايهيونغي الشقِي لكِن أظنهُ لمَ يُخبركَ بِالسَبب بالواقِع كَان هُناكَ شَاب يقِتَرب مَني لذِا تايهيونغي الشقِي غَضب لهِذا السَبب أنه غيِور جدًا لا أعَتقد أنكَ لمَ تتصَرف بتهِور عَند غيِرتك على عَمتي فهِي أخَبرتني بتصَرفاتك عَند غِيرتك بالمُراهِقة لا تُعاقِب تايهيونغي عَلى شَيء كهِذا " نِطقتُ لأراهُ يُحمحَم بحَرج عِندما ذكِرتهُ بأفعَاله حسنًا أذنَ قُصص عَمتي مُفيدة

حَـ.حَسنًا لكَن لايجَب أستخَدام الشَتائم أذهَب تايهيونغ سامحِتُك هَذه المِرة لأجَل هذَه الصغِيرة " نَطق مُربتًا على شعِرها لتبَتسم الأخُرى بِلطُف مُحتضِنة عَمها مُردٌفة " سأخُذ تايهيونغي لدينَا وداعًا مَوعد أحُبكَ عَمي الوسِيم " نطَقَت ساحِبة تايهيونغ للخَارج والأخَر ينُظر لهَا مقلصًا عينه

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now