part 11

3.9K 161 30
                                    

" بعِد مَرور عِشر ساعَات مِن الحَادث "

فتِحتُ عِيني بمَنزل غِريب وأستغِرقت دقِيقتان لأستَوعب ماحصِل ليَ وذلكَ السَافل الذَي تخِلى غَني! تَوقفتُ عَن التفكِير لإحَاول الأعتِدال بجِسلتي لكِن داهَمتنَي يِد لتعَود لجَعلي أستِلقي رفعتُ بنِظري نحوَه لأردُف بنِبرة خَرجَت مُتعِبة رغُمُا عِني
" سيونغ! هِل أنا حِية

رفعَ حَاجِباه ليَجِلس بقِربها ناطقًا " لا وضعَوني خَادم لكِ فِي الجَنة بالطِبع حِية! ذلكَ السَافِل ترككِ وذهِب وأنا عَدت لكِ خِشيت أنه سيترككِ أو لنَ تنجَوان وشكِي بمحَله وجَدتكِ بحَالة يرثَى لهِا وكَنتِ على وَشك المَوت "

لِم أكُن أعِلم أنه سيَتركني أمَوت ويهِتم بالبَضاعة " نطَقت لأتنهِد بعِمق " لمِا أنقِذتني سيونغ "

أنا لمَ أتَوقع أنكِ حَمقاء لتلكَ الدرِجة لكِني واقَع بالحُب معكِ بينمَا أنتِ تعتَبريننَي عَدوكِ لأجِل عَزيزك ڤي! وبيمَا أنًي واقِع بالحُب معكِ بالطِبع لن أرضِى أن تتَأذَي سأجُن حِينها يا آنِسة "

حَمحمت بخَفة وشعِرت بالأحِراج " أوه مالذِي يجَب علي قَولهُ أنا مُمتنة لكَ وأيضًا ليسَ لدَي مُشكَلة معكَ سوى أنكَ أوشًكت على قتِل أبن عَمتي وصِديق طفَولتي وزوجَي والذَي أوشكَ على قِتلي أيضًا "

يعَني لكِ الكَثير ذلكَ الناكِر للنِعَمة " نطِق بأنِزعاج لينهَض من مكَانه بعِد أن طِرقت خادِمة البَاب مُحضَرة طَعام ليأخَذه مَنها ويغَلق البَاب مَتقدمًا نحِوها مجددًا "

حَاولتُ الأعَتدال لأكُل لكِني المَني جَسدي تحَديدًا يدَي وقَدمي لأغِمض عِيني بقَوة مَرجعَة جِسدي للخِلف " سحقًا

لابأس سأطعمكِ بنفِسي وأدللكِ فَأنا لستُ مَثل بعض الأشخاص الناكِرين للنِعَمة " أردَف ليجِلس بقِربها مبتسمًا بعِد أن سمَع صَوت ضَحكاتهِا ليبَدأ بأطعامها "

أوقفتهُ بعِد دقَائِق لشبَعي لأرُدف
  " سيونَغ هَل يُمكَنني الوثوَق بكَ وطَلب شِيء؟

بالطِبع فأنا لستُ نـ"
كَان سيكَمل لتقاطَعه الأخِرى بينما تضحَك "

تَوقف فِهمت أنكَ لستَ ناكِر للنَعَمة كَبعض الأشخَاص لكِن عليكِ أخَذي لمَنزل عائلِتي فَلابُد أنهُ أخَبرهم أني مُت ووالدتَي ووالدَي لنَ يكَونوا بخِير لذَا سأثِق بكَ خِذني لهُم

أومئتُ لهِا لأراهَا تنهِض وأبعِد رأسَي للجهة الأخُرى " أنِظري لنفسكِ أولاُ واللعنَة!!

هاه؟ " نظرتُ لنفِسي بعِد أن تكِلم لأجِد جِسدي عَاري لأصَفعه بالوسَادة " ماهَذا يامُتحَرش آهه حقًا لمَ أتَوقع أن تكُون ذَو تفَكير مُنحَط للأسِف خَاب أمَلي "

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now