part 2

6K 202 41
                                    

خٌرجتُ مختنقًا مِن حَديثها ، متى حُادثتُها ولم أشِعر بالضيق؟رُبما مًنذ أن كٌنا صَغار ، لم أهِتم مُطلقًا لوالداي الذان نادَاني رافضِينَ خِروجي لكِني عَصيتُ أمَرهمُا الأ يكِفيني أني سأتزوجُها أمام الجَميع وتُصبح زَوجتي بالعِلن؟ اليسَ هذا خانقًا بما فِيه الكَفاية؟ وكَالعادة سأخُرج غِضبي بالقِتل والمُشاجِرة

فِور خروجهِ نهضتُ لأقُفِل البِاب لأني أدرك أنَ والدَاي سيأتيِان للسَؤالِ عَن سِبب خروجهِ رميتُ نفِسي على السَرير لأنِام وأنا حقًا لستُ بمهتمَة بشأن القرار الأحمق وخطوبتَي وزواجِي الذي تَم تحِديد يومهِ ، أنا مُهملة "

مِرت ساعَات لأستيقظ وأنظُر للسَاعة وأجِدها الـثانِيةَ فجرًا ثم أنتقلتُ بعِيني بأنحَاء الغُرفة لأجِد تايهيونغ جالسًا بِشرفتَي وهو يفتَح الأبواب والنوافِذ ورائِحة الغُرفة بدت مُقززة حقًا ، نهضتُ مَن مكانِي لأقِف خَلفهُ ممسكتهٌ من قمَيصهِ مردفةً بنبرة مُنزعِجة " كِيف دخلتَ غُرفتي وهي مُقفلة وماهِذه الرائحَة الكريهة بكَ وبالغُرفة هل أنتَ ثمل؟ ولما تفِتح النوافِذ والجَو بارِد هل تود أن أمِرض! "

صفعتُ يدَيها لأبُعدها عِني مردفةً بنبرةً حادة كـ عَادتي " فِتحتهُ بطَرقي الخَاصة والرائحِة هِي الكُحول وهذا جَواب جَميع أسئلًتكِ والأن عِودي للنِوم وأترُكيني بمُفردي "

رفعتُ حاجبِاي مُستنكرةً حَديثهُ لأقِف أمامهُ عاقدةً حاجباي لأردُف " لعِلمك أنتَ تجِلس بغرفتَي وأنا أكِره تلكَ الروائِح أضافةً لو والدانا علمو بالأمِر خصوصًا والداك لِن يسامحَوك وسيغِضبون وبالطِبع سيظنونني مشاركِة معكَ كونك بغرفَتي وأخبرتكَ لاتُحادثني بتلكَ الطَريقة "

والداي مقفلِين باب مِنزلهُم وهِم بمنَزل والداكِ الأن لذا لا أستطيِع الخَروج من غُرفتكِ لأن رائِحتي قَوية وسيكَشفُ أمّري ولا أستطِيعُ الذَهاب لفنِدق لأني صرفتُ المِال الذي بمحفِظتي على الكُحول لذلكَ أتيتُ لغرفتكِ هل هذا كافي
" نطقتُ بكِلامي بنبرةً هادِئة لأرتشِف سجائرِي "

زفرتُ أنفَاسي بضيِق " سجائر أيضًا؟ هذا مُزعج حقًا "

نظرتُ لها بأنِزعاج من تذمَراتها حِول شربي لكِني سمعتُ صوتَ خطواتًا قريبة جدًا والباب أوشك أن يُفتح لذلكَ سحِبتُها مسرعًا بحضِني لتصِبح جالسة على فخِذاي وأنا وضعتُ رأسَي داخِل رقِبتها مَلامحي وعِيني المُحمرة أثر النِبيذ واضِحة ولا أود أن أكُشف لذا بقيتُ هكِذا دون النظر لمِن دخَل "

بالحَقيقة لم أكُن مُنتبهة أنها دخِلت لولا سحَبي لحَضنه وأستغرقتُ بعض الثَوان لأستِوعب فعلتهُ عضيتُ على شِفاهي السُفلية لأستمِع وأتضِح أنه من دخِل كان عِمتي!

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now