part 3

4.6K 165 21
                                    

رفعتُ رأسَي من صِدره بعد ثِوان لأنِظر لوجهه المُتصنم " لِما أنقَذتني كُنت سأمَوت بين يديكَ ويحدُث مِشهد درامَي

بعِد نُطقها بكَلماتها وجِهتُ لها نَظراتٍ حَادة لأدفِعها عني مردفًا بنبرة هَادئة " من قِام برمِي تلكَ الرصَاصة؟ "

أشر بِعض الأشخَاص نحو شخِص بدى مُتوتر جَدًا لينطُق " سيَد ڤي أقُسم كَان عَن طريق الخِطأ لم أقِصد ذلكَ "

كَاذب لقِد رأيتُه يوجِه سلاحهُ نحِوها كَان مُتقصدًا لذلكَ " نِطقَ الرجِل الذي يُعتبر اليَد اليُمنى لڤي "

حمِل سلاحهُ ليطِلق رصاصِتين على يِديه ناطقًا بهدوء بعِد أن سقَط الفتى " هِذا لكِذبك عَلي وخِرق القَانون خَاصتي " حسنًا القَانون خَاصتي وخاصتُها هو أنهُ غيِر مسموحًا لأي أحِد بالتَدخُل بشجَاري وشجَارِها لو كُنا على وشِك قِتل بعضنَا أيضًا غيِر مسَموح بالتدخُل الجَميع هُنا يعِلم أنِها أبنة عَمتي"

نهضتُ من مكَاني ناكِتة التُراب عِن ثيِابي لأقِف بقُرب الفتى السَاقِط أرضًا ويتَلوى المًا بسِبب الرصَاصتِين ناطقَة " أيُها الصغِير لمِا حاولتَ قِتلي ولاتكِذب لأني سأكَشفُكَ "

لم يكُن لدِيه خَيار سوى الجَواب بشكِل صاِدق عليهِا لينطُق " لأنكِ قَريبةً مِنه!! وأصَبحتي خَطيبته لقِد سمَعتُكما كُنتما تتَظاهِران بأنكُما أعِداء بينمِا الأن أنتِ خَطيبتهُ! أنا أحُبه جدًا لكِنك سَرقتيهِ مَني "

يَالك مِن دَرامي " أردفتُ مُتقززة مَن كِلامهِ لأنهِض وأنظُر لرسَائِل الهَاتف لأقِترب مِن تايهيونغ هامِسة " والدانا الأنَ "

همهمت بخِفة لأنطُق بصَرامة موجهًا كَلامي للحُراس" خِذو البَضاعة وضَعوها بِمكانَها سأذهِب الأنَ " أكَملت كلامِي لكِن الغَريب بالأمِر أنها لِم تُعارضني بِشأن البَضاعة وأخيرًا توقَفت عِن أزعَاجي أتجهتُ ناحيِة سيارتِي ناويًا الذَهاب "

أمسكتُ يِديه لأقَترب مِنه ناطِقة بِنبرة دلِعة لأستفزهُ " تايهيونغي إلنَ نِذهب مع بعَضنا بنفِس السَيارة ونذِهب للمِنزل معًا كـ خطَيبين حَميمَين؟ "

نظرتُ لِها بإشمئِزاز لأبُعدها عِني متقززًا مُردِف " خُذي أحَدى الفَاتنِات معكِ ولتذهِبي معَها ماشأنِي بكِ!!

كِشرتُ مَلامِحي ناطِقة بأنِزعاج " يالك من خَطيب فاشِل أذهِب للجحيم! " أكمَلتُ كِلامي لأرفِع أصَبعي الأوسِط لِه وأركِب سيَارتي مُتجاهلة شتَائمه وغضِبه ، كِم أنا مُستفزة

وصِلتُ للمِنزل مُتأخرًا قليلاً لأدخُل وأستِمع لضَحكاتٌهم خصوصًا ضِحكة تلكَ السافِلة لأدخُل للصَالة حيثُ هم لينَظر الجِميع لي ليزَداد ضَحكَهُم نطَقتُ بنِبرة هادِئة " مالذي يَحدُث ولِما كُل هَذا الضَحك؟

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now