part 4

4.2K 164 6
                                    

شعرتُ بجِسدي يرتجَف لأِول مَرة كُنا نتكِلم عن الأسِلحة وهِي سمعَتنا نطقتُ بصِوت حاولتُ جعله ثابتَ " مالذيَ سمعتِيه أمِي؟

لِما تَرفُضها؟ أنِها تُريد أن تَصبح علاقتكُما قِوية وتريدكَ إلِم تقُل أنِها تُريد الزَواجَ مِنك وتكِلمَت بالمَهر ، تُحبكَ مِن طَرفً واحِد؟ فكِر جيدًا تايهيونغ بني أنهِا أبنة عِمتك "

تنهدتُ بأرتيِاح كِونها سمعتَ بشكِل خاطِئ لأرُدف بهدوء " مِيولي للفِتـ

لا! مِيولك ليسَ للفتِيان أنتَ فِقط تقَول ذلكَ بِسبب المَاضي أذهِب لِها وأبقَى عِندها وصَالحها والأ سأخُبر والدكَ بأنكَ تتعامِل بوقاحِة مع أبِنة عمتَك "

زفرتُ أنفاسَي لأومِئ برأسَي وأعِود لدخِول الغُرفة لأغِلق البِاب بينِما أكُشر مَلامِحي " سحقًا لكِ هيڤين "

تركتُ هاتِفي من بَين يدَي لأنظُر له بينَما أرفع حَاجباي " ماخطبكَ تايهيونغي؟

والدتِي سمِعت حَديثنا بشكِل خاطئ وضنِت أنكِ تحِبيني وأني وقِح معكِ وأرفُضكِ! وقِالت ستُخبر والدِي أن لِم أرُاضيكِ كُله بِسبب كَلامك السخِيف " نطقتُ بأنزعاج لأجِلس على السِرير بمِسافة بعيِدة عَنها "

لكِني كَلامها صحِيح أنتَ وقِح وأنا أحُبكَ حقًا
" نطقتُ بينِما لازلتُ أرفع حاجِباي "

أجِل واضِح الحُب يخَرُج من عَينيكِ
" نطقتُ بنبرة هادئة

أقِتربتُ مَنه لأرُدف " لمِا تظٌن أنَي أكِرهُك لمَ أفعِل شيء الكُره هِو ماتفعِله الأن معِي أما أنا أتِصرف بطبيعيِة "

أنتِ هكِذا دومًا لا مُباليَة ولاتهتِمين ولاتفُكرين بِل تنَسين بِسُرعَة عكِسي الذَي يُفكر بكِل شيَء لذَا لاتشبِهيني بكِ فأنتِي طائِشة وعِديمة مَسوؤلية غِير مُهتمة مُطلقًا بأي شيَء يحَصُل لذِا فلتخَرسي " أردفتُ بنفِس نبرتَي الهِادئة "

تايهيونغي ماخطِبُك؟
" نطقتُ لأمِسك فكِه وأدير بوجهه نحوي

أبعدتُ يدَيها عَني ناطقًا بأنِزعاج " لستُ أحَدى فاتَناتكِ لتخِدعيني بهِذه الحَركات والتُصرفات السخِيفة وأخبرتكِ الف مِرة توقَفي عَن مُناداتي بهِذا اللقَب أكَرهُه! "

رفعتُ حَاجبِاي مُردفة بأستنكَار
" هل تمُثل أنك صَعب المنَال تايهيونغي؟

لا بِل لا أحُب اللعِوبين الذَين يخَدعون الأشخَاص بقِول كَلماتً معَسولة مَتنقلينَ من شَخصًا لاخِر "

وهِل أنا كَذلك!! "

هل أذكركِ بالمَاضي هيڤين؟ " أردفتُ بنبرة غَاضبة "

تنهدتُ بقِوة مردفَة
" أنهُ مَاضي تايهيونغي لاتكُن سافِل "

سحَبتُ يديَها بقوة لترتطَم بِي مُردفًا بنبِرة غَاضبة " الجَميع هُنا يعِلم بالمَاضي والذَي فعِلتيه لي هِل تظنَين أنه يُمكنني نسيَان مافعِلتيه معِي دعِيني أذكَرك أذن لقِد أعترفتُ لكِ وقُلتِ أنكِ تحبَيني أيضًا وبدأتي تُعامليننَي كـ حبيب تقِتربين مَني وتُغازليني تُنادينَني بأجَمل الألقَاب كُنت أحُب سمَاع تايهونغي مِن بَين شفَتيك وأجُن وأعِشقكِ أكِثر ، كُنتَي تُعاملينني كأنِي مُميز لديكِ بينمِا أنتِ تتلاعِبين وجعَلتيني أقَع بالحُب معكِ أكِثر وبعِد مُدة أجِدُكِ تواعِدين فتَاة؟ وتُغازلينَها وفِوقَها تخبريننَي أنكِ تحَبيني كُنتِ أول شخِص أول فتَاة أقع لهِا لكِن خدعَتيني وخُنتينَي جعَلتيني أكَره النِساء لدِرجة كِبيرة بِسببكِ لأنكِ تُحبينَ الفتِيات وترَيدينَ مِني أن أعُمالكِ بحُب ومَازلتِي تُخبريننَي أنكِ تُحبينَني بينمِا لازلتِ تفتَنين بالنِساء ولاتُخبرينني أننَا كُنا صغِار كُنتي تبلغِين الثالثة عِشر عَامًا وأنا السابعِة عَشر لاتخَتلقي أعذارًا بعِد أن أحَرقتَي قِلبي " أكِملتُ كَلامي بغِضب بينمِا أضغط على يَديَها لأنُهيهُ بصَوتً مُنخفض بعَد أن أحَتلتني غِصة بحَنجرتي"

أستمعتُ لكَلامه ونبِرته لأمُسك يَديه مُردفة بهِدوء "
مَاذا أفَعل لو كَان مِيولي للفتِيات ليسَ بيَدي أنا أحُبكَ لكِن ليسَ بتلكَ الطِريقة لكِن أنتً تكِرهُني "

جِيد أنكِ تعلمِين أني أكَرهُكِ
" نطقَتُ بِنبِرة هادِئة لأخَرج سجَائري وأبدأ بالتدخِين

سحِبت الغطَاء فَوقي لأستلقِي مُعطيتهٌ ظهِري دَون النُطق

أستلقيتُ بقُربِها لأسحِب منها الغطِاء وأغطِي نفِسي حَتى أزُعجها لكِنها فاجَأتنَي بالألتِفاتِ والغَوص بأحَضانِي كَالعادة مُتلاعِبة مُحِبة للأحِضان والدَلال دلِعة ومُستفزة نطقتُ بنبِرة هادِئة
" مَن سمَح لكِ بأحتضَاني أبتعِدي "

تكلمتُ بصِوت خَامل بِسبب شعَوري بالنُعاس أثِر الحُضن " ستتحِمل دلالَي ودلعِي غصبًا عنكَ أو سأخُبِر والدتكَ "

سافِلة كَـ عادتكِ سأتَحملكِ هذه الفَترة فِقط "

عليكَ التعَود على ذلكَ فأنا سأصُبح زوجتكَ وأنا مُحبة للدِلال والأحِضان وطبعًا بعيدًا عِن عَملي أنا فتَاة مُدللة تايهيونغي ولِن أرضِى بغِير الدلال
" نطقتُ شادَة على حُضنه

ستخِرسين أم مَاذا؟ نامِي فقَط " أردفتُ مغمضًا عيني "

تُصبح على خِير تايهيونغي " أردفتُ بنعاِس لأغط بالنِوم

___

سوو..

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now