part 7

4K 183 34
                                    

أستيقَظتُ فاتحًا عَيني أثَر التحَركات التَي تحَدُث فَوقي لأجَد تلكَ السافِلة لازلتَ نائِمَة فَوقي أبَعدتُها عَني لأنهِض مُتجهًا للحَمام لأستًحم وأنا لا أنَوي الخِروج مبكِرًا وبالفعَل خَرجتُ بعَد ساعَة بينَما أُنشِف شعَري لأنِظر للسافِلة التَي تجَلس على سَريري ويبدو أنها أستيَقظت مُنذ مُدة لمَ أهَتم ولمَ أنُطُقَ بِشَيء وأسِتَدرتُ معطِيها ظهَري "

نهَضتُ مَن مكَان جَلوسي لأتَوجه نَحوهُ وأقِف أمَامه " تايهيونغي لقَد أرَتديتُ ما جَلبتهُ لي لكِنهُ كَبيرًا عِلي "

القَيتُ نٌظرة على ثِيابها لأضَحك بشكِل خَافت فَي الأمَس أخَترتُ الثَياب بعَشوائية ولمَ أنُظر للحجَم أقَتربتُ مِنها لأعُدل كَنزتِها وأدخِلها داخَل بنطَالها التِي تَرتديه ثمِ بعَدها أمَسكت الأكِمام لألُف القِليلَ مَنهُ لينَاسب حجَم يِديها ثمَ عَدلتُ ياقَة قَميصها
" أنتِ الأن جَاهزة " أكَملتُ كَلامي لأرفعَ رأسِي لتقَابلنِي عَينها التٌي تَنظُر لي بينِما تَبتسم ليَ بطِريقة لطِيفة حمحمت بخِفة ناويًا الأبتعَاد عِنها "

كُنت حقًا سارحِة بينَما أنُظر لهَ وهِو يُعدل ثَيابي بتركِيز بعَدما القَى بضحكَتهُ كَم مَن المُدة مَرت وأنا لمَ أراه يبَتسم حَتى؟ كَم أنا أنانِية لمِا لمَ أجَعلهُ يضَحك أكَمل ترتِيب ثيابي لينِظر ناحِية عَيني لأبِتسم لهُ نوى الأبتعَاد عِني لكِن جَذبتهُ من ياقَة قَميصِه لأدمَج شفَاهي مع خَاصَته بنعَومة وأنا أستشعَر تجَمده الأنَ لمَ أنَوي الأبتعَاد الأ بعِد أكِتفائي لكَن للحِياة اللعَنية رأي أخَر فتُح البِاب مُقاطعًا لحِظتي ليتَم دفَعي مَن قَبله نظرتُ لمِن الطَارق ووجَدتُ عَمتي تنُظر لِنا بصَدمة حمحمت بخَفة لأرُدف " أهلاً عمَتي "

لمَ إقَصد مُقاطعتكُما ظننتُ أن تايهيونغ بمُفرده! " نطَقت والِدة تايهيَونغ بشكِل مُحرج وسعِيد بنفٌس الوقتَ هِي لمَ تتَوقع تطَورهمُا بِسُرعة "

أمِي لاداعِي لذلكَ هِل أردتِي شيئًا؟
" نطِقت بنِبرة هادِئة "

تعَالا لتتنَاولا الفَطور " نطَقت خارِجة مَن الغُرفة "

التَفتً لهِا لأمَسك يدَيها بغِضب " أرتحِتي الأن!؟

نفِيت برأسَي ناطِقة بنِبرة عُوبة " لا دعنَا نكَمل "

نِظرتُ لِها بأنَزعاج لأخُرج مِن الغِرفة لتلحَق بِي مُتشبثَة بيِدي كالقِردَة تنهِدتُ بيأسٍ مِن حَياتي البائِسة لأنَزل للأسفل متجهًا للطَاولة حِينها إفلتت يَدي لتجِلس على الكِرسي رفعتُ رأسي لأنُظر لِهم كَوني شعَرت بنظراتهُم لأتنهِد مَرةً أخُرى أمَي بالفعِل نَشرة أخبارية ، تجَاهلت نظراتِهم وإبتسَامة تلكَ السافِلة التي تشعِر وكأنها قامِت بجعَلي أنُجب إطفالاً وليسَ تقِبيلي بِدون أذنَي! "

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now