مفارقة القضاء والقدر

1.2K 149 297
                                    

"هذا هو اختياري أن أعيش حياتي سعيداً، يكفي هذا حتى يلين القدر؟".

"هذا هو اختياري أن أعيش حياتي سعيداً، يكفي هذا حتى يلين القدر؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-"بابا بابا، دعنا نذهب لمشاهدة الفيلة!".

-"يونقي! سيتأخر تاي على مباراته !".

-"أعتقد أن هذا البيت صغير جداً، سوف أعطيكم القليل من أموالي حتى تشتروا واحداً جديداً".

الآن أنا عالق بالضبط هنا، في فوضى هذا المنزل الزوجي، استمع لما يطالبني به تاي وهو يقفز متشبثاً بطرف بنطالي، وما يطلبه جيمين بوجه عابس، وأخيراً عمي بارك الذي لازال يتباهى حتى اليوم بأمواله .

_"من أين أبدأ وماذا أصلح؟ اصمتوا من فضلكم".
تمتمت بضياع من الفوضى ثم هربت إلى غرفتي، وأنا اشرع بارتداء ملابسي للهروب من هذا المكان .

وصلتني رسالة على هاتفي المحمول، هاتف محمول يتكلم، فبدلاً من إرسال إشعار فالهاتف قال:
-"رسالة جديدة من السيدة ميغان كولتي".

-"من هذه؟".
حدقت في الهاتف أحاول فهم ما أرسلته .

-"مرحباً يونقي، لن تصدق ما حدث!، عليك أن تأتي مبكراً قليلاً اليوم حتى أخبرك بهذا هو مهم حقاً ".

خرجت من خانة الرسائل ولم أجرؤ على السؤال عن هويتها، فربما تظنني مجنوناً أو وقحاً .

وضعت اسمها في محرك البحث للحصول على اي معلومات، حساب شخصي على أي منصة، لكن ما ظهر كان صادماً !

كان يوجد موقع تعريف باسمها على ويكيبيديا ! إنها مساعدة مدير جامعة السوربون ! لا أصدق أنني وصلت إلى هنا في عامين ! .

قبضت يدي بسعادة وأنا أستشعر طعم النجاح والتميز اللذيذ، حين دخل جيمين فجأة يمسك يد تاي وحدق بي بعينين متحجرتين .

_"أنت لم ترتدي ملابسك بعد ؟ لقد تأخر تاي ! لكن لا بأس، سأوصله بنفسي رغم اني مشغول بالمعرض".

-"لا لا ! انتظر ".
صرخت فجفل جيمين باستغراب .

-" أقصد حبيبي، لا تتعب نفسك، سأوصل تاي وجونغكوك لمدارسهم في الحال وأنت تحضر لمعرضك، سأكون هناك في الوقت ".

اللحظة الحاضرة هي الآن || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن