يونقي الذي عانى طوال حياته من طلاق والديه لديه عقدة من نوع ما ضد الزواج.. على الرغم من حبه العميق لصديق طفولته بارك جيمين...
حين يبدأ بخسارة جيمين في حياته... كان على يونقي أن يدرك أن اللحظة الحاضرة هي الآن... وأن المستقبل غير محدد... والماضي ليس من...
-" إذا كنت تكرس نفسك لمعرفة الحقيقة، فيجب أن ينهار عالمك قبلها".
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاحظات للمساعدة على الفهم:
١- لم يقابل هوسوك جيمين شخصياً من قبل، ومعرفة هوسوك بمجريات حياة يونقي خلال النقلات الزمنية كان لأن يونقي نفسه أخبره بذلك حتى لو لم أكن قد صرحت بذلك بوضوح .
٢- التوقيت الذي تستغرقه رحلة يونقي الفضائية تم حسابه بالنسبة لتوقيت الأرض من الأساس ، أي لا يوجد أي حاجة لمقارنته مع وقت الفضاء، إنها ثلاثة أيام أرضية .
________
خط وسيع وفرق شاسع.. بين الحياة التي تخيلتها، وبين الواقع الذي أعيشه ..
إنني أمشي في مساري، مساري الذي بدأته بحمل وفير، أحلام ضخمة ومسارات لعالم مثالي خيالي ..
لكن كلما مضيت أكثر، كلما أصبح من الصعب حمل كل تلك الأشياء معي.. من الصعب التعامل معها كلما ازداد بي التعب .
مشاعر تخليت عنها، أحلام رميتها خلف ظهري في الطريق، في كل لحظة من لحظات حياتي كان علي أن أتخلى عن شيء ما حتى أتابع هذا الطريق..
الطريق الذي كلما تقدمت به، كلما صار أطول وأصعب ومليء بالعثرات أكثر..
حتى في النهاية، عندما نظرت إلى ما بقي معي في رحلتي، كانت زهرة وحيدة نضرة في يدي .
تنعش قلبي وتملؤه بالحماس، تعوضني عن كل الخسارات التي كابدتها في الطريق .
الحب؟ بالتأكيد الحب موجود، ربما لا يكون مثالياً كما في القصص الخيالية والمؤلفات الرومانسية، لكن الحب يوماً زين حياتي بالألوان .
مر علي كالقداس، نثر في الأجواء من حولي بريقاً من الذهب، عبر روحي وشربني بالألوان الزاهية، لقد سقى الحب هذه الروح، وعودها على الترف حتى استعصى عليها العودة إلى عطش ماضيها .
مرمية هناك كخرقة بالية على أريكة في مختبر، تبحث عن طريقة حتى تشفي عوزها .
