-" يمكنك إغلاق عينيك كي لا ترى ما لا تود مشاهدته ، لكن لا يمكنك إغلاق قلبك أمام ما لا تريد الشعور به".
تحذير : هذا الجزء يحوي أحداثاً غير متطابقة مع المعتقدات الدينية والعقائدية، لذا أرجوك إذا كنت ستعود إلي في وقت لاحق لتقول لي أنك غيرت معتقدك الديني بسبب هذا فأنا سأموت في حالة تجلط من الضحك.
انقذ حياتي بعدم القراءة ، وشكراً .__________
انقضت كل ثانية من هذه الليلة كعام كامل، وأنا انتظر أن يأتي هوسوك ويلغي نظريتي الفاشلة حتى لو كان ثمن ذلك إرسالي للمستقبل .
أجلس هنا وبدلاً من المعاناة مع الفقر والقلق من المستقبل، أعاني من النقص في قلبي، والبتر في روحي، وأسأل نفسي مراراّ وتكراراً عما قد تمنحني تلك الأموال الكثيرة في حسابي المصرفي من سعادة؟ لا شيء قط .
لعل أرجوحة ردهتنا المهترئة هي ثروتي الوحيدة الآن، بغض النظر عن أننا لم نجلس عليها في هذا البعد من الزمن، لكنني جلست هناك، ولامست الورود الذابلة الملتفة على حبالها وهي تستنجد من الوحدة والألم .
كانت تلك الزهور يوماً نضرة !
أنعشها الحب العذري النقي بين اثنين، حين كان أحدهما يعتني بها دوماً حتى حين يأتي الوقت ليجلس عليها رفقة حبيبه، تكون في أتم الجاهزية لتأدية دورها العطري المبهرج بعبق قصة حب .يجلسون هناك.. تتأملهم في حماس، ترمق قبلاتهم وهي تتأرجح على استحياء، تتحمل ضغوط أيديهم المرتبكة في لحظة عشق طاغية، لقد كان لتلك الزهور أهميتها ووظيفتها، فلم تذبل أبداً .
لكنها الآن وحيدة، باردة وباهتة، لا حول لها في مقاومة الريح البارد الجائر ولا المطر العنيد الشديد .
كصاحبها الذي يجلس هناك بجانبها، مثلي أنا في هذا البعد، وحيداً فارغاً مبتوراً في الروح، أشم الندى وحدي كرائحة اليأس..
فبدلاً من أن ينعشني يملأني بالتوق والحاجة .أتأرجح للأمام والخلف وحدي، بسترة خفيفة أستقبل المطر، وأنا فقير، بل لعلي أفقر من أي وقت مضى وأنا مجرد من محبوبي، وهو كل ما أملك .
أنت تقرأ
اللحظة الحاضرة هي الآن || YM
Ficção Científicaيونقي الذي عانى طوال حياته من طلاق والديه لديه عقدة من نوع ما ضد الزواج.. على الرغم من حبه العميق لصديق طفولته بارك جيمين... حين يبدأ بخسارة جيمين في حياته... كان على يونقي أن يدرك أن اللحظة الحاضرة هي الآن... وأن المستقبل غير محدد... والماضي ليس من...