-" النظام المعقد للكون يتأثر برفرفة من جناح فراشة".
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت أنام بعمق على سريري مع زوجي، أشعر بكل الدفئ الذي تحمله أجسادنا المتحابة قبل بقليل من شروق الشمس .
لكن حين عاد عقلي للحياة مرة أخرى، شعرت أن النوم كان غير مريح، حتى أنني شعرت بالبرد يضرب كل خلية في جسدي .
جفني فكا تعانقهما بهدوء، تناظر المكان الغريب الذي أنا فيه .
-"لا يا إلهي".
أغمضت عيني مرة أخرى غير راغب بالرؤية .
-" لا أريد نقلة زمنية لعينة أخرى".
تأففت بغير رضا، لكن صوت ضحكة مستمتعة وصل إلى أذني ففتحت عيني على الفور .
كان هوسوك يحدق بي بإبتسامة، وبيده زجاجة من النبيذ .
-"لا، هذه ليست نقلة هذه المرة".
هوسوك علق، فحركت عيني حوله .
-"وما هذا إذاً ؟".
-"سنشرح ذلك، لكن أولاً تعال وشاركني نخباً سيد منطق".
كان يجهز الكأسين حين اعتدلت من استلقائي، كنت أنام على أريكة في مكان مبني بالكامل من الخشب المتين، والمليء بالرفوف .
-"والآن، سأشاركك نخباً من أحد أقدم أنواع النبيذ الموجودة على الأرض اليوم".
قال وهو يملأ الكأس ففكرت قليلاً .
-"هل هذه خدعة؟ إذا كنت قد نقلت هذا النبيذ عبر الزمن، فهذا يعني أنه لم يتعتق بما يكفي".
-"هل بقيت بنفس العمر حين نقلتك عبر الزمن؟".
بسؤال واحد ابطل هوسوك حجتي وتركني عاجزاً عن الإجابة .
قدم كأس النبيذ لي، ثم جلس بجواري وهو يستند على المنضدة الخشبية .
-" إذاً ، كيف كانت نقلتك الأخيرة؟".
هوسوك سأل أخيراً فأفلت الكأس من يدي وأجبت .
-"رائعة حقاً ، أعتقد أنه كان يوماً سعيداً أكثر من أي يوم آخر ".
-"هذا لأنك أحسنت الإختيار والتفكير، حين اخترت ألا تقع لخدعة المرأة ، وأيضاً أن تهتم بعائلتك أيضاً بدلاً من الإهتمام بنفسك فقط".
أنت تقرأ
اللحظة الحاضرة هي الآن || YM
Science Fictionيونقي الذي عانى طوال حياته من طلاق والديه لديه عقدة من نوع ما ضد الزواج.. على الرغم من حبه العميق لصديق طفولته بارك جيمين... حين يبدأ بخسارة جيمين في حياته... كان على يونقي أن يدرك أن اللحظة الحاضرة هي الآن... وأن المستقبل غير محدد... والماضي ليس من...
