يونقي الذي عانى طوال حياته من طلاق والديه لديه عقدة من نوع ما ضد الزواج.. على الرغم من حبه العميق لصديق طفولته بارك جيمين...
حين يبدأ بخسارة جيمين في حياته... كان على يونقي أن يدرك أن اللحظة الحاضرة هي الآن... وأن المستقبل غير محدد... والماضي ليس من...
-"الماضي لم يعد موجوداً ، والمستقبل لم يأتِ بعد ، لكن اليوم هو كل ما نملك ".
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بالطبع الوقت يمر.. مثل انتشار الصدى في الغابة، أو تسرب المياه بين أطراف الصخور ...
الوقت سيمضي على أي حال لذا... كفاك أن تمضيه مع من تحب ، وبالطريقة التي تحب والتي تناسبك .
عدة سنوات مرت منذ زواجي بحب حياتي لم تكن بشيء كبير ، لقد مرت شهور العسل في هاواي وعشتها على أكمل وجه ، متنعماً بوجود حبي بين يدي .
الحب ليس صعباً، الحب فقط يعشق الشجاعة.. إنها تغريه .
هو يريد منا أن نكافح ، أن نتجاوز الخطوط والحدود من أجله، أن نواجه أنفسنا مع كل ما تطلبه هذه العملية من شجاعة وقوة .
لا وجود للمثالية ، والناس المثاليون غير موجودين، هذه هي الحياة، ورغم أنه تم إعطائي امتياز وتعليمي كيف أعيش إلا أن هذا بالطبع لم يمنع بعض الأشياء من أن تشوبه .
-" زوج أخي؟". ميني تمتمت بتردد وقلق وهي ترقب وجه جيمين المكفهر .
-"أعني، منذ أن أتيت إلى هنا وأنت وأخي بعبوس كبير على وجوهكم ، ما الذي يحدث بينكما؟ " .
رفع جيمين نظراته الحارقة نحوي فبادلته بنظرات باردة، وهو يهز قدمه بنزق .
-"حبيبتي يا ميني، أهلاً وسهلاً بقدومك ، لكن يمكنك طرح هذا السؤال على أخوكي المصون، ودعيه هو يخبرك ". قلب جيمين عينيه بغضب فالتفتت ميني للناحية الأخرى ونظرت إلي .
-"أخي؟! لماذا قمت بإغضاب زوجك ها؟ ها؟".
-"لأنه لا يمكنني التحمل أكثر يا أختي، لا يمكنني تحمل هذه المزاجية القاتلة، لم أعد أتحمل العبوس الكبير ليل نهار بسبب أو بدون سبب ! هذا غير معقول !".
التفت جيمين ناحيتي بعينين واسعتين، وأشار لنفسه بغضب: -" أنا؟ أنا مزاجي يا يونقي؟ ".
-" أجل أنت مزاجي! يجب عليكي أن تري يا ميني كيف يستيقظ كل صباح، مثل الوحش الكاسر الذي يريد الإنقضاض على فريسته ! يبدو كالتنين الذي يفتح فمه وتخرج النار من أذنيه ! لا أدري حتى من أين يخرج المشاكل ! إنه يخلقها !".
