يونقي الذي عانى طوال حياته من طلاق والديه لديه عقدة من نوع ما ضد الزواج.. على الرغم من حبه العميق لصديق طفولته بارك جيمين...
حين يبدأ بخسارة جيمين في حياته... كان على يونقي أن يدرك أن اللحظة الحاضرة هي الآن... وأن المستقبل غير محدد... والماضي ليس من...
-"ما الصواب؟ أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم نترك الغد ليد القدر، ونحتفظ بالماضي الذي نملكه ؟!".
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحياة دوماً تقاومنا، أكثر حتى مما نقاوم نحن الحياة، إنها تعرقل طرقنا بشتى أنواع الأشواك والعقبات، تجعله ضيقاً وفي كل لحظة طويلاً .
لكن في النهاية تختصره في ومضة حتى تستطيع جعلك تتذكر كل آلامها دفعة واحدة .
لم يبد الأمر حقيقياً حين داعبتني ذكرى قديمة، قديمة من ذهب، أثرية في عيني .
أنا وأثمن من أملك في الوجود، كنا طالبان في الجامعة، وأنا كنت أجلس على الأرجوحة المزينة بالزهور في ردهة المنزل، حين خرج من منزله وجلس معي معاكساً إياي فقابل وجهي وجهه .
أنفه الصغيرة لامست وجنتي برفق، ابتسامته تطلق في قلبي سرباً من المشاعر غير المعلنة، ونحن أسفل الشجرة نجيء ونروح بمرجوحتنا .
ليت تلك الأيام تعود، ليت بإمكاني البقاء هناك ولو ليوم واحد إضافي، هناك.. برفقته.. حتى أخنقه بقبلاتي، وأجهل كيف أنني تركت أي لحظة تمر دون أن أبكي فرحاً لوجوده بجانبي، أيحدث أن نغفل عن كنوز في أيدينا يوماً ؟
يجذبني ليريني شيئاً، وندخل غرفته وهناك اندهش لرؤية رسم لرجل عجوز يشبهني .