بِتاريخِ السَادِسَ عَشرْ مِن نُوفَمبِر
فِي تَمامِ السَاعةِ الثَامِنةِ وثلاثْ دَقائِق مَساءً
إشتريتِ تِلكَ الكِنزه الرمَاديةِ المُزينةِ بِرسُوماتٍ عِدْه
صِدقاً للأنَ لمْ أُميزْ تِلكَ الرسُومَاتِ
ولَكِن لأقلْ لكِ شئً
لمْ يزدكِ جمَالاً
بلْ زدتهِ انتِ جمَالاًأكانَ يُعانِقُ جَسَدكِ كمَا كُنتُ أرغبُ أنا ؟
فَـ والله لو مَا كان جمَاداً لكُنتُ قلتُ أنِي أغارُ عَليكِ مِن قِطعةِ قُماشٍ صُمِمَتْ لأجلِكِ بأبهيَ شَكلٍ..
إكتشَفتُ أنكِ لا تُشبهينَ أحدًا ، لمْ تَكونِي يَومًا عَادِية
كُنتِ دائمًا
الجُزءَ اللطيفَ ، والطرفَ الرقِيقَالعَلامةٌ الفَارِقةَ
الوجهَ الحَقِيقيَ لِلجَمالِ
والتَعريفَ الأمْثلَ للحُبِ...
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
Kurzgeschichtenأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...