بِتارِيخِ التَاسِعَ عَشرْ مِن أُكتوبرْ
فِي تَمامِ السَاعه الثَامِنه وإحديَ عَشرة دَقِيقه مساءً
إشتَريتِ اولَ قَلمِ آيلاينِرْ لكِ
وكأنَ جَمالْ عينَاكِ لا يَكفِي لتُضِيفي اليهَا ذاكَ الخَطَ فوقَ جِفنَيكِ
فِي السَاعه الحَادِية عَشرْ حِينَ كُنتِ تُحادثِينِي مُكالَمةَ فِيديو وقَررتِ تَجرِبَتِه
كُنتِ شَدِيدة التَركِيزِ كَي لا تَنجَرِفْ يَدُكِ ويَفسُدْ خَطُ عَينَاكِ
بَينمَا أنا كُنتُ شَدِيدَ التَركِيزِ عليَ جَمالِ عَينيكِ
حِينهَا...تَظاهرتُ بِأنَني مِنَ النَاجِينَ امَامَ جَمالِكِ وأنَا أكثرُ النَاسِ غَرقاً..
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
القصة القصيرةأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...