‏"خَـيْرُ الأُمُـورِ ... مَلامِحُـكِ"

311 21 4
                                    

بِتاريخ الحَادي عشر مِن ينَاير
في تَمام مُنتصفِ الليل

ادركتُ اشدَ الإدراكِ انني مُنذ التقيتُ بكِ تصالحتُ مع العالم
عفوت عن الغائبيِن وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك و أنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابكِ
ادركتُ انني مهما تُهت في مسارحِ الحياةِ لا انسي طريق العوده اليكِ
كـ وطنٍ مهجور وانا المواطن المُغترب

فلا يليقُ بكِ إلا أن تكوني مِثلَ ما يُشبهكِ
لا يليق بكِ الا ان تكوني كراية السلام..
كالوردِ بكُل ألوانهِ فالأبيضُ كَلون قلبكِ وهو لونكِ المفضل أنا أعلمُ ذلكَ
دائمًا مَا كُنتُ أُحبُ معرفةِ تفاصيلكِ اللطيفةِ مثلكِ
حَتى وجنتاكِ لونُهما كالوردِ الأحمرِ عِندمَا تبكين أو تخجلينَ بشدةٍ
في الحقيقةِ كُل شيءٍ بكِ يُشبهُ الوردَ إلا عيناكِ حتى الوردَ لم يَستطعُ أبدًا وصفهُما؛ فهما لا توصفُان إنهما فقط لطيفتانِ للحدِ الذِي لا حدَ لهُ وقاتلتان للحد الذي لا حد له

كلّ مَافي الأمر أنكِ كنتِ جَميلة
بطريقةٍ مُلفتة حدّ أنَّني مازلتُ إلىٰ الآن
‏عالقً مِن الدهشَةُ

انتِ تزدادين جمالاً وانا ازداد إدماناً

عِيداً سَعِيداً يا كُلْ كُلِي ويَا قَمرْ لَيلِي🦋
A

rwaMekayed

الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن