بِتاريخ الخامِسَ عشر مِن سِبتمبر في تمامِ الساعه الرابِعة صباحاً
كعادَتي
أُعِيدُ قِراءة مُحادثتُنا التي مرْ عليها قرابة الأربعةِ أشهُر لم تَذدْ حرفاًأنتِ لا تعرفِينَ كيفَ كَان مَدىَ تأثيركِ بِي
كيفَ كُنتِ تَستَطيعينَ جَعلي أُزهر
كيفَ كُنت أُحب الحياةَ معكِ أكثر
كيفَ أتوقُ إلى الهُروبِ إليكِ عِندما تُنهِكُ قلبي الأيام
كيفَ أنني أراكِ الشيءَ الوحيدَ الحقيقي الذي أعِيشهُ
أنا حقًا لم أعُد أشعرُ بشيءٍ عداكِ
أضحكُ منكِ
وأبكي منكِ
أطمئنُ بوجودكِ
وأقلقُ مِن بعدكِ
أستيقظ لأتفقدكِ
و أنامُ و أنا أخبئكِ كُل ليلة في صدري..ثُمَّ إنّكِ منّي..
وإنّكِ إنّي
وإنّكِ كُلُّ شيء
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
Short Storyأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...