بتاريخ الأول من سبتمبر في تمام منتصف الليل
أشتاقُكِ
ورغم ذلك
فلا أنتِ بَعيده فأنتَظركِولا أنتِ قَريبه فألقاكِ
ولا أنتِ لى فيطمئنُ قَلبى
ولا أنا مَحرومٌ مِنكِ لأنساكِ
أنتِ فى مُنتصف كُل شئ
مُنتصفِ يَومِي
مُنتصفِ كِتابي
مُنتصفِ دُعائِي
ومُنتصفِ قَلبي
ورغم ذلك
فأنا عُنوانُكِ..
مكانُ عُزلتِكِ..
زاويتُكِ الهادئة من ضجيج هذا العالم..
صُندوقُ بريدِكِ المنسيّ
الحائط الذي تُعلّقين عليه أحزانكِ و تنسينها..
و شجرتُكِ الصغيرة التي تحكي لها أسراركِ و تسمعُكِ..
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
Truyện Ngắnأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...