بِتَارِيخِ العِشرينَ مِن سِبتَمبِر فِي تَمامِ السَاعه الواحِدةِ وإثْنَانِ وأربَعُونَ دَقِيقَه ظُهرَاً
أرسَلتُ لَكِ رَداً لِرِسَالتِكِ
لِتَتكَون بَينِنَا أولُ مُحَادَثةٍ جَعَلتْ مِن رُوحِي التِي كَانَتْ تَتَمنَي المَوتَ واعيةًُ
أعَادَتنِي لِلحَياةِ بَعدَ أن فَقْدتُها
كُنتِ الشَخصَ الوحِيدَ الذِي يَتَحدَثُ لُغَتي
فَهِمتِ مَا لمْ يَقدِر لِساني عَن نُطقِهِ فَـ كُنتِ أولَ المُتَحدثينَ بِها
ازهَرتِي قَلبِي وكَأنكِ فِي بِقَاعِ الأرضِ أنهَاراً
كأنَكِ نَجمَه سَقَطتْ فِي كَوكَبٍ مُعتِم
أنت تقرأ
الـعِشـرونَ مِـن سِـبتَمـبِـر
Historia Cortaأتعـلميـن .. لـم أُحبـكِ يـومًا لأن أيـامـي تـجـري بـشـكـلٍ جـيد أو لأن فـي حـياتـي فـراغًـا بـشكـل أو بـآخـر أحـببتُـكِ بـأكثـرِ أيـامـي إحـباطًـا، أحبـبتُـكِ بمُـنتصــفِ يـأسـي وفـي إزدحـام يـومـي ومـن بـين جـميـع أفـكـار عـقـلي..كـنتِ أنـتِ دائـم...